غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تنام مكانها
بعد نص ساعة تقريبًا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن، قام لكن استغرب أنها مش جنبه وشايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله وقام راح ناحيتها، قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها، فضل يبصلها وهو ساكت وافتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١٢سنه لما ابوه توفي كان بيحبه جدا وقريب منه اوي لما م١ت مكنش مصدق وقعد فترة طويلة حزين ومكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب وتدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه وهو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته وتطبطب عليه وتقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي وقاعد مستنيها تيجي تتكلم معه وهو نايم وتهون عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
بصلها وهي نايمة مال عليها بهدوء لكنها فتحت عنيها وبصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة وضر”بته بالقلم من شدة ارتباكها…
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه.
صرخت بوجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه غضب..
شهاب بحدة:أنتِ عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه…. عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا
غزال بوجع :أنا…. انا مكنتش اقصد… سيب شعري بالله عليك بيوجعني… أنا آسفه والله آسفه… بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي… واللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
اعتبرني مش موجوده او ميتة ما انتم طول عمركم شايفني ميته في البيت دا عمري ما خطرت على بال حد فيكم….
و روح اتجوز اي واحدة تانية وأنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك
شهاب ساب شعرها بدهشة واحساس انها هانت كبريائه:
للدرجة دي مش طايقه لمستي ليكي! ولا قابله قربي منك!
غزال بصت في الأرض وهي بتعيط مش عارفه تقول أيه ….
شهاب بحدة وغيرة:
طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا بنت الناس أنا طول ما فيا الروح هتفضلي على ذمتي….