رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

و فكرة اني مش هقرب منك دي تشيلها من دماغك لا دا انا هقرب وأقرب وهتبقى أم عيالي ودا بمزاجك مش غصب عنك لا سمح الله..

..و اقولك الانقح هيبقى برغبتك وبشوقك يا غزال وكل حتة فيكي هتبقى ملهوف عليا

غزال:دا بالغصب على كدا؟

شهاب كان هيرد لكن سمع صوت الزغايط جاي من برا لحظات والباب خبط

شهاب بحدة:قومي غيري والكلام اللي قلته امبارح يتنفذ

غزال:بس دا اكيد جدي ووالدتك

شهاب بضيق:حتى هند نفسها مالهاش تشوفك كدا… قوم ومطلعيش عفاريت عليكي

غزال قامت بهدوء اخدت هدوم ليها َ.. سابته ودخلت الحمام

 

 

 

 

 

شهاب اخد التيشيرت لابسه وفتح الباب لجده وأمه اللي كانت واقفه عنيها بتطق شرار

الجد بابتسامة:صباحية مباركة يا حبيبي.

شهاب بابتسامة:الله يبارك فيك يا جدي..

الجد بحب:اومال فين حبيبتي الصغيرة عايز اباركلها

شهاب:بتغير….

حليمة بضيق:ايه الاخبار يا حبيبي؟

شهاب بحدة وضيق:اطمني يا اما…

حليمة:ياله بينا يا حج محمود خلينا نسيب العرسان لوحدهم…

 

 

 

 

 

 

الحج محمود بجدية:

-هستناكم على الغداء تحت… عايزك في موضوع مهم يا شهاب.

شهاب:حاضر يا جدي

بعد مدة

نزل وهي وراه باين عليها الخجل وأنها مش عايزاه تنزل ادامهم

دخلوا الصالون الكبير كانوا كلهم قاعدين

حليمة قاعد جنب نرمين بنت اختها والحج محمود بيتكلم مع هند وقاسم

قاعد معاهم خال شهاب الحج ممدوح

شهاب بجدية:سلام عليكم

الكل:و عليكم السلام….

 

 

 

 

 

 

هند ابتسمت بحب وهي بتبص لغزال

غزال بابتسامه:صباح الخير يا جدي….

محمود بحب:صباح الورد على عيونك يا حبيبتي…. تعالي اقعدي جانبي

شهاب بصلها بهدوء وهي قعدت جنب جدها وهو من الناحية التانية رغم ان الكرسي بتاعه على رأس السفرة

هند بصتله وابتسمت بخبث لكن محدش قدر يعلق….

بدوا ياكلوا وهي بتقلب في الأكل

هند:ما تاكلي يا غزال….

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top