غزال؛ أنا آسفه……
شهاب ساب ايدها باستهزاء
:لا كتر خيرك…. اللي قلته يتسمع وبعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا
غزال هزت راسها بالموافقة وبعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته وهي قاعدة على إلانترية وباصه في الأرض
كان بيبصلها بتركيز وهو عنده فضول ورغبة كبيرة يشوف ملامحها وشكلها اتغير اد ايه.
شهاب:مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا ولا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباك:ايه؟
شهاب بجدية:النقاب….
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخوف وحاسه انه هيقف
:هدخل اغير…..
شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم ليها ودخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد يحرق الرزع في ليلة فرحه… انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبًا
وقف في البلكونة طلع سيجاره يدخنها
غزال
خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه وهو بياخد نفسه ببطي مخيف وعيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة… عيونه نزلت على فستانها القصير وايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي
بشرتها بيضاء ناعمة، رموشها طويله،شعرها الأسود، شفايفها ورديه حركات ايدها وهروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها
فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي
وقف ادامها ومد ايديه تحت دقنها، رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له بخوف كبير وحزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته.
شهقت بصد@مة وخجل أول ما قرب منها وباسها وهو محاوط خصرها بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل وبكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم
تاني يوم الضهر
كانت بتعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له وهو نايم، قامت اخدت دش وغيرت هدومها
قعدت على الكنبة ودفنت وشها في المخدة
-أنا بكر”هك يا شهاب بكر”هك…. حتى جسمي بقيت كا”رهه بسببك، يارب خدني… يارب ليه هو يكون نصيبي، استغفر الله العظيم… آه يارب خدني وريحني من اللي انا فيه دلوقتي
بس لا مش هسمح له يقربلي تاني انا سلمته نفسي بس علشان يتأكد ويهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي.