رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

-دي ست كانت بتسأل على بيت الحج نعمان اللي في البر التاني وكانت فاكره انه هنا لكن انا كنت بفهمها ان دي مش فيلاته

غزال رفعت عنيها تبص على الست اللي ماشية بعيد باستغراب

-طب هي كانت بتزعق ليه؟

جابر:

-معرفش بقا يا ست غزال بس اهي مشيت لحال سبيلها…

غزال مكنتش عايزاه تمشي فضلت تبص عليها وكأنها منتظره ان الست دي تتلفت ناحيتها لكن بدون فايده في لحظات قليله كانت اختفت من ادامها

غزال:

-هي مرات عمي خرجت ؟

 

 

 

 

 

 

جابر:

-اه ست حليمة خرجت من شوية مع الآنسة نرمين… تومريني باي حاجة؟

غزال:تسلم

غزال دخلت بهدوء وقابلت قاسم علي السلم

قاسم بابتسامة ومرح كعادته:

-صباح الجمال يا غزالة…

غزال بابتسامة:

-صباح الورد يا عم قاسم…

قاسم:مال صوتك يا غزال

غزال اتنهدت بهدوء وقعدت على السلم

 

 

 

 

 

 

 

 

-قاسم احنا اخوات صح؟

قاسم استغرب طريقتها وقعد على السلم

-أكيد اخوات وبعدين أنتي بنتي عمي ومرات أخويا ولو عايزه تتكلمي معايا في حاجة

غزال:

-شهاب…. اقصد هو ممكن يكون يعرف بنات او حاجة

قاسم:

-مش فاهم يعني ايه

غزال بارتباك:

-حاسه انه مخبي عليا حاجات كتير مش فاهمها….. يعني نكون بنتكلم سوا وفجأة يجيله مكالمة ويقوم يرد

مكالمة معينة يعني حصل كذا مرة نكون مع بعض لو حد اتصل بيه بيكنسل عادي لكن في مكالمة لما بتجيله بيبعد عني ويرد عليها

 

 

 

 

 

 

قاسم ابتسم بهدوء

-أنتي شاكة انه بيعرف بنات من وراكي ولا اي

غزال هزت كتفها بهدوء

 

-مش عارفه بس أنا خمنت مثالا أنه يكون يعرف….

قاسم:

_مظنش يا غزال….. بصي هو اه شهاب غامض شوية في حاجات كتير وبالذات لما يقعد مع جدي بحس انهم بيخططوا لحاجة سوا

لكن شهاب مش من النوعية دي ومش بيفرق معه انه يكون مع بنات كتير وتعاملته معاهم بسيطة جدا

لما كان بيسافر مصر علشان الشغل كان ممكن يبقى مضطر

لكن مظنش…

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top