اه كنت بشوف صور وبسمع كلام حلو كتير عنها لكن طلعت على الحقيقة حاجة في منتهى الجمال
و كمان اول مرة أضحك من قلبي كدا وانا معاك.
شهاب ابتسم بسعادة وهو بيشرب الشاي
-انا كمان كان بقالي كتير اوي مفرحتش من قلبي كدا يا غزالة… علشان كدا خلصتي شحن موبيلك وموبيلي قرب يفصل من كتر الصور اللي اخدتيها
غزال:بذمتك مش انبسطت بالصور دي هتكون ذكرى حلوة اوي بينا يا شهاب.
شهاب:عندك حق اشربي الشاي
غزال حطت ايدها على بطنها بجوع
-أنا جعانة اوي هو لسه كتير على الاكل
شهاب:انا سالت قال ربع ساعة والأكل يكون جاهز
غزال بصت للسماء وسكتت وهي تتامل جمال المكان حواليها والجبال حواليها
شهاب قرب منها وحط درعه على كتفها وهي بتلقائية سندن رأسها على كتفه بنوم لان اليوم رغم جماله الا انه كان متعب
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل معه باستمتاع، خلصوا اكل وبعد شهاب قام يعمل مكالمة ورجع
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها والنقاب
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها وفك لها النقاب والخمار بتاعها، ابتسم بحب وهو بيفكر شعرها المموج باعجاب
نام وشدها بقوة لحضنه وهو يتمنى لو يفضل في المكان دا أطول وقت ممكن، دسها بحنان لحضنه وغمض عنيه وهو حاس بالأمان والارهاق
في المنصورة بعد عشر أيام
غزال كانت قاعدة لوحدها في الجنينة وهي زهقانة رغم أنها لسه راجعه من شرم الشيخ مع شهاب لكن هو رجع الشغل متنكرش ابدا انها اول مرة تستمتع بالشكل دا
و بالذات الوقت اللي قضوه في السفاري وكل لحظة بينهم كانت مميزة بشكل جنوني مخليها حاسه ان قلبها هيقف
من كتر ما بيدق
كل كلمة بيقولها وحركة… تقلباته المزاجية.. صرامته، عصبيه وهدوئه كل شي فيه متناقض بشكل يخليه يخطف أنفاسها
هند مش موجوده من وقت ما بدأت تشتغل مع معتز في السنتر…
كانت بتتفرج على الصور اللي اخدتها ليهم في شرم الشيخ… ظهرت ابتسامة بسيطة وهي بتكبر صورته
فاقت من شرودها على صوت حد بيتكلم بصوت عالي عند البوابة…
لكن اول ما وصلت كانت الست مشيت، غزال بصت الغفير باستغراب
-في ايه يا عم جابر؟ ومين الست دي؟
بص لها بارتباك وافتكر تحذير شهاب ليه لو صباح دخلت البيت أو حد سمع عنها رد بارتباك