رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

غزال:

-طب اسيبك أنا بقا…. صحيح هو طه بقا كويس دلوقتي

قاسم:

-لسه يا غزال العلاج من الاد”مان بياخد وقت بس ان شاء الله عن قريب ياله انا لازم اخرج عايزه حاجة اجيبهالك معايا…

غزال:تسلم يا قاسم…

في محطة القطار

صباح كانت قاعدة في الانتظار وهي حاسة بالحزن لأول مرة… متعرفش هي ليه راحت اصلا لبيت الحسيني

رغم ان رأفت قالها متعمليش اي حاجة من غير ما ترجع له

جايز لما راحت كان عندها أمل تشوف غزال بعد ما كبرت…

 

 

 

 

 

 

 

كل ما تقرب من بيت الحسيني احس انها بتتخنق وهي بتفتكر اد ايه كانت أم بش”عة تخليت عن بنتها وهي مكملتش سنة ونص

لسه فاكرة صوتها وهي بتعيط كانت صغيرة، جميلة لكن صباح مكنتش تستحق انها تكون أم….

صباح لنفسها:

-بتعذبي نفسك ليه يا صباح ما كنتي نسيتي وعديتي وتجاهلتي وجودها من حياتك راجعه تاني ليه…. ياريتك ما رجعتي

رجعتي تتفقي مع اللي كانت سبب في كر”هك للعيلة دي

رجعتي علشان تحطي ايدك في ايد حليمة على بنتك اللي من د”مك

“ضحكت بسخرية”

 

 

 

 

 

 

 

 

-بنتك! من أمتي وانتي كنتي أم يا صباح

دا أنتي من بجاحتك لما كنتي عيلة صغيرة روحتي تقولي لجدها انك هتاخديها وتبعدي علشان بس الحج محمود يديكي فلوس وتسيبي ليهم غزال…. طب ليه بقا جايه دلوقتي وعايزاه تشوفيها

حنيتي ولا ضميرك مآنبك وبيوجعك علشان كنتي بالندالة دي..

شافت القطار وقف قامت كانت مستنية لحد ما ظهر شاب في بداية الأربعين ومعه واحدة باين عليها في آخر العشرينات

رجب ابتسم بخبث وهو بيقرب منها مع فردوس اختها

فرودس حضنت صباح وسلمت عليها

 

 

 

 

 

– رجعتي تاني المنصورة ليه يا صباح

رجب:زوج فردوس…. في بداية الأربعين… شعر اسود خفيف… يرتدي ألوان غير متناسقة… بطن كبيرة… طماع وجشع… بلطجي

رجب بابتسامة ماكرة وهو بيحرك ايده على رأسه:

-منورة يا صبوحة…

صباح بصتله بضيق ورجعت بصت لفردوس

-ياله يا فردوس خليني اخذكم البيت

رجب:

-اي المعاملة الناشفة دي يا صباح…

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top