رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

أمه واقفه باين عليها عدم الرضا عن الجوازة دي ومعها بنت شايله صنيه عليها العشاء

حليمة بحدة:الف مبروك يا شهاب….

شهاب وهو واقف أدام الباب

:الله يبارك فيكي..

حليمة:العشاء يا عريس… ادخلي يا بت حطيه على التربيزة جوا

:حاضر يا ست حليمة….

شهاب بسرعة:استنى عندك…. هاتي أنا هدخله..

شهاب اخد الصنية منها وحطها على التربيزة، حليمة دخلت وبصت للاوضة وهي بتدور على غزال

:اومال هي فين المحروسة؟

 

 

 

 

شهاب بجدية ونفاذ صبر

:في ايه تاني يا أمه…. مالك ومالها

حليمة:مالي ومالها! وهيكون مالي يعني مش بقيت مرات ولدي لازم نطمن عليها وعلى شر’فنا

شهاب بصرامة:لا من الناحية دي اطمني على الآخر….

حليمة بحقد وتلاعب

:بتدافع عنها اوي كد ليه مع أنك بتسافر كتير ومكنتش بتشوفها الا كل فين وفين.. ويا عالم بقا

شهاب بغضب وتحذير:

اماا اللي بتتكلمي عنها دي مراتي وبنت عمي يعني مسمحش بنص كلمة عليها…

 

 

 

 

 

حليمة:ماشي يا ابني تصبح على خير يا عريس….

فجأة سمعوا صوت عالي وفي حد بينادي على شهاب

شهاب اخد امه وخرج من الاوضة باستغراب

الغفير:اللحق اللحق يا شهاب بيه الأرض اللي على المشروع النا”ر ماسكة في الزرعه

حليمة:يلهوي….. أنت بتقول ايه يا بهيم أنت حصل أمتي الكلام دا

شهاب خرج بسرعة بدهشة مع اخوه قاسم، ركبوا عربيته واتحركوا سوا ومعاهم كتير من رجالة العيلة…

 

 

 

 

غزال كانت بتغير هدومها وطالعه لكن الباب اتفتح وهند دخلت بسرعة وهي مخضوضة

:غزال الحقي الأرض بتاعتك النار مسكت في الزرعة وشهاب وقاسم طلعوا على هناك

غزال بخوف:استر يارب…. استر يا رب

لابست هدومها بسرعة وخرجت لقيت حليمة واقفه مع بنت اختها نرمين

حليمة اول ما شافت غزال اتضايقت منها واتكلمت بصوت عالي بغضب

:انا عارفه من الاول أنها جوازه نحس…. صحيح ما هو رايح يتجوز واحدة

هند بمقاطعه وصرامة:

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top