:لا أنا محتاجكي…
بصت لشهاب بخجل وعيونها بس هي اللي باينة من النقاب يمكن بقاله اكتر من تمن سنين مشفش وشها من غيره ويمكن كمان ميعرفش شكلها عامل ازاي
غزال:مش هعرف افك الفستان خليكي معايا
هند بصت لشهاب بتوتر وكانت هتعترض لولا انه اتكلم بجدية وهو رايح ناحية الحمام
:خليكي معها يا هند…. أنا هاخد دش
هند:حاضر
شهاب اخد هدوم تانية مريحة ودخل الحمام وهند ساعدتها تغير فستان الفرح لكن رفضت تقلع النقاب والطرحة
هند:في ايه يا بنتي
غزال:هخليها أنا هبقي افكه
هند:طب بذمتك في عروسة تلبس بجامة زي دي في ليله زي دي….
غزال:اطلعي برا يا هند أنا مش ناقصاكي…
هند:ماشي يا حبيبتي…. الف مبروك…. متخافيش يا غزال وبعدين شهاب مش وحش علشان تخافي منه وصدقيني هو لما اتجوزك عمل كدا علشان يحميكي وعلشان خايف عليكي….
غزال:اه ان شاء الله….
هند:تصبح على خير….
غزال:و أنتي من اهله
هند خرجت وقفلت الباب وراها، فضلت غزال قاعده على الانترية وهي بتفرك في ايدها بارتباك وخوف حقيقي
سمعت صوت الدش اتقفل حست بقلبها اتقبض…..
شهاب خرج من الحمام وهو حاطط الفوطة على كتفه وبينشف شعره، بص لغزال اللي لسه قاعدة بالنقاب وبصه في الأرض بارتباك.
رمي الفوطة على إلانترية بلامبالة
:مغيرتيش ليه؟ ولا محدش قالك أنك عروسة
غزال دموعها اتجمعت في عيونها من التوتر
:بس أنا… أنا لسه مش مستعدة ولسه مش
شهاب قاطعها بهدوء وهو يقرب منها وبيحاول يرفع النقاب لكنها بعدت بسرعة ورجعت خطوة لوراء… ضغط على ايده وهو بيحاول يهدأ.
:و لما جدك وأمي يجيوا الصبح يطمنوا هقولهم ايه! معليش أصلها لسه مش مستعدة… ياله يا بنت الناس ادخلي فكي النقاب دا واستهدي بالله كدا أنا مش هاذيكي
غزال كانت هتعترض على كلامه لكن صوت الخبط الباب قاطعها
شهاب بحدة:ادخلي الحمام دلوقتي ومتخرجيش الا لما اقولك….
غزال دخلت الحمام وقفلت الباب وراها، شهاب فضل مستني لحظات وفتح الباب كانت