رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

ماما مش وقته دلوقتي خالص وبعدين لو شهاب عرف أنك بتلقحي عليها بالكلام والله ليقوم الدنيا ميقعدهاش وأنتي عارفه اخوي زين

حليمة:هتقولي ايه ما أنتي المحامية بتاعتها

غزال بارتباك:هو احنا مينفعش نروح

هند:مش هينفع يا غزال لو روحنا شهاب مش هيعدي خروجنا بسهولة كدا…. انا شوية وهكلمه اعرف منه اللي بيحصل لكن دلوقتي مش هينفع نروح لأي حته…

حليمة بسخرية:دي كانت د”خله مش باين ليها ملامح…. أنا طالعه اوضتي هكلم قاسم خليكي قاعدة جنبها يا اختي على الله تبقى تنفعك…. ياله يا نرمين ولا تقعدي معاهم

نرمين بصت لغزال بقرف:

معاكي طبعا يا خالتي….

 

 

 

 

 

هند:متخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية ونبقى نكلمهم

 

غزال خرجت معها وهي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه

الغفر قفلوا البوابة بعد ما كل الناس مشيوا فضل هند وغزال قاعدين مستنيهم لحد ما هند اتكلمت مع قاسم وقالها ان الموضوع بسيط وقدروا يلحقوها

هند:تعالي ندخل يا غزال الفجر خلاص هياذن قعدتنا كدا مالهاش عازه

ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح وطول الحنة كنتي قلقانة واهو في الاخر محصلش حاجة

 

 

 

 

 

غزال:لا ادخلي انتي أنا هفضل هنا شوية…

هند:يا بنتي أنا خايفه عليكي

غزال:انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي وأنا هدخل شوية كدا

هند:ماشي يا غزال تصبحي على خير

غزال:و انتي من اهل الخير…

غزال فضلت قاعدة وسرحت في ذكره قديمة بينها وبين شهاب وهي صغيرة لما دخلت اوضته مرة وقعدت تلعب

وقتها كان عندها سبع سنين وشهاب 13سنه

بالغلط وهي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه

 

 

 

 

 

دخل واتعصب عليها كان هيضربها وهي انفطرت من العياط

لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة وزعق لشهاب وعاقبه انه هيبات في الغيط وأنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده

شهاب مهتمش ونفذ كلام جده وفضل شهرين يبات في المزرعة ويشتغل فيها

و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت

و دا كان سبب من الأسباب كر”ه حليمة لغزال

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top