رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

:و عليكم السلام….

جده:تعالي اقعد يا شهاب… جيت في وقتك

شهاب:لا انا ماليش نفس…. اومال غزال منزلتش

هند:قالت مش جعانه… تلقيها نامت اصلا كان عندها مغص انا طلعتها ينسون وقالت إنها هتنام

شهاب بص على السلم:

-طب قولي لنعيمة تحضر العشاء وتجيبه على فوق

حليمة بهمس:يا حنين..

قاسم ابتسم وهو شايف امه متضايقه

 

 

 

 

 

 

-خلاص بقا يا ماما ميبقاش قلبك اسود

حليمة؛ اسكت يا قاسم انا مش طايقة نفسي

شهاب سابهم يتكلموا وطلع اوضته

فتح الباب ودخل لقاها قاعدة على السرير وحاطه المخدة على رجليها وبتقرأ رواية

رفعت رأسها وبصتله اول ما شافته قفلت الكتاب واتعدلت بتوتر وهي بتنزل طرف الفستان

شهاب بجدية:مساء الخير

غزال:مساء النور

شهاب:هند بتقول ان بطنك بتوجعك…. مالك؟

غزال:مفيش مغص عادي شربت ينسون وبقيت كويسة الحمد لله

 

 

 

 

 

 

شهاب قعد على الكرسي وهو بيقلع الجزمة:

-متأكدة ولا اجيب دكتور؟

غزال:و الله كويسة الحمد لله….

شهاب قرب منها بصلها بهدوء مد ايده حطها على دماغها، غزال بلعت ريقها بارتباك وهي رافعه عنيها بتبصله

-أنا كويسة الحمد لله

شهاب:الحمد لله…. طب ليه ماكلتيش؟

غزال:ماليش نفس

في نفس الوقت نعيمة نادت من برا وهي ايلة صنية عليه الاكل

-العشاء يا شهاب بيه

 

 

 

 

 

 

شهاب راح فتح الباب وهو واقف خافي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزال

شهاب:تسلمي يا نعيمة… شوية كدا واعملي كوبايتين ينسون

نعيمة:حاضر حاجة تانية…

:لا يا نعيمة….

اخد منها الصينية ودخل قفل الباب وراه برجليه، غزال اول ما شافت الاكل وشمت ريحته حست ان بطنها بتوجعها ومش قابله ريحته

شهاب:انا قولتله يحضروا العشا ويجبوه على هنا

غزال بحزن:بس مش هقدر اكل…. وماليش نفس

شهاب:اشمعني؟

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top