غزال بغضب:قلتلك ماليش نفس….
شهاب بحدة:وطي صوتك ولا أنتي بتحبي تسمعي الكلام كل شوية…..
غزال عيونها لمعت بالدموع وهي بتبص له بضيق
-كل حاجة أوامر أوامر….. على فكرة أنا مش بعاند معاك…بس انا بتعب من الاكل وريحته بتوجع ليا بطني..
شهاب بص للأكل باستغراب وهو فاكر ومتأكد انها أكلت معاهم قبل كدا من نفس الأكل دا قبل كدا
-بس أنا فاكر ومتأكد انك اكلتي معانا قبل كدا نفس الوصفات دي
غزال:بس كنت اول ما باكل بطلع اوضتي على طول وبطني بتوجعني وساعات كنت برجع..
شهاب بدهشة:و ليه كنتي بتاكليه من الأول
غزال:مكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا وهو لازم يخليني اقعد جنبه واكل معه كنت باكل حاجة بسيطة وبعدها بقوم
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت وطلعت
شهاب برفعه حاجب:
-يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن:
-لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس…
شهاب فضل يبصلها وهي اتكسفت وبصت في الأرض…
بعد الصينية وحطها على التربيزة وقعد جنبها على طرف السرير… اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه وبص لاسم الرواية
“حبيبي سكر مر”
شهاب:حلوة الرواية دي؟
غزال بابتسامة:تحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية وبيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون وادالها الاكل..
غزال:أنت ماكلتش ؟
شهاب:خلاص ماليش نفس اكل منه…. ايه رايك نطلب اكل من برا…
غزال ابتسمت بحماس:
-بيتزا مارجريتا وعايزه شاورما فراخ….
شهاب ابتسم وهو شايف الحماس في عيونها
-حاضر حاجة تانية؟
غزال:لا….
شهاب طلع موبايله وعمل أوردر ليه وليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا وأدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه والاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة والأكل في بوقها
“انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهاب:خالص يا ستي… بس متتكلميش والأكل في بوقك تاني..