رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

أنا عرفت ان في أنه واتكلمت معه وهو كان بيثق فيا وقالي كل حاجة

قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه م١ت

و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير وهي كدا كدا مش عايزة غزال

وقتها انا كان لازم انصدم الصراحة اصل احنا دايما بنلعب مع بعض وسرنا لازم نقوله لبعض

لكن أنت مجتش قولتلي….

و انا اللي ساعدته وخليت الناس في البلد تصدق ان صباح ماتت فعلا

و طبعا قالوا انهم دفنوها في مصر في مقابر عيلتها

 

 

 

 

 

رأفت:طب ليه مقولتليش انك عارفة وكنتي بتمثلي كل دا عليا

حليمة قربت منه واتكلمت بشر

-و أنت خبيت عليا ليه؟ شوف يا رأفت أنا اللي يضايقني أنا او عيالي

هيشوف مني اللي يخليه يندم على جاي من عمره

و أنا مش جايه اعاتبك… أنا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه

 

 

 

 

 

الغفير بتاع المزرعة قالي ان في واحدة راحت لشهاب من يومين وهم طردوها ومن اوصافها أنا اتاكدت انها صباح

و كمان متأكدة أنك عارف انها راحت لهم ويمكن أنت كمان اللي بعتها

فتعالي بقا بهدوء كدا وقولي اللي في دماغك وناوي عليه

رأفت:قبل أي حاجة أنتي عايزاه ايه يا حليمة

حليمة بكره:اخلص من غزال

رأفت:و أنا هدفي الأرض بتاعتها

حليمة:يبقى احكي لي اللي أنت ناوي عليه

 

 

 

 

 

 

رأفت:كل الحكاية أن غزال لازم تبقا في صفنا ودا مش هيحصل الا لما تفقد ثقتها فيهم وطبعا صباح هي اللي هتعمل كدا

و الباقي علينا وشوفي انت عايزاه تعملي فيها ايه براحتك محدش هيعترض…

حليمة:هفكر ولحد ما أفكر متعمليش اي حاجة من دماغك…. سلام يا ابو طه

رأفت:متنسيش عزومة بكرا

حليمة:مش ناسية… كمل نوم يا رأفت يا خويا كمل…

في بيت الحسيني

شهاب دخل البيت لقاهم قاعدين بيتعشوا لكن غزال مش موجوده

شهاب:سلام عليكم

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top