رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

هند بذهول:

بجد؟ ازاي… تعالي نتكلم فوق احسن شهاب يطب علينا فجأة ودا لو سمعك بتقولي كدا ممكن يتجنن عليه… تعالي

غزال:أمري لله… تعالي

في بيت المنشاوي..

حليمة دخلت أوضة اخوها رأفت، فتحت الباب لقيته نايم لاوت بوقها بسخرية

حليمة بضيق:رأفت…. نفسي أفهم أنت مش هتبطل العادة الزفت دي وتصحى زي مخليق ربنا…. رأفت اصحى عايزاه اتكلم معاك

رأفت فتح عنيه بضيق وبصلها ببرود وهو بيتعدل وبيقعد على السرير

 

 

 

 

 

-في ايه يا حليمة داخلة عليا بزعبيبك ليه ان شاء الله ولا الحج محمود ادالك فوق دماغك فقولتي تيجي تعكنني عليا.

حليمة بسخرية:

-لا وأنت الصادق جاية اتأمل في جمال عيونك….

رأفت اخد علبه السجاير وبدا يدخن، بص لاخته بجدية

-ما تيجي معايا دغري يا حليمة وقولي عايزاه ايه؟

حليمة:لا أنت تقوم تاخد تفوق لي علشان اللي انا عايزاه منك محتاج حد فايق

رأفت:انجري يا حليمة انا مش ناقصك

حليمة برفعه حاجب

 

 

 

 

 

:رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماتت وسابتلك طه ومعتز

رأفت:بعيد عنك اصلكم صنف مالوش أمان

حليمة ضحكت بسخرية

-علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر

رأفت بصلها باستغراب واتعدل

حليمة بغرور وقوة

:متقلقش كدا يا خويا…. أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي وكل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت

قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه؟

 

 

 

 

 

رأفت كان بيسمعها وهو بيدخن بصلها واتكلم بجدية

-أنت كنتي عارفة أنها عايشة؟

حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي:

-رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني

و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة

فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي ولا نسيت….

و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح وقال إنها ماتت انا كنت عايشة بعيد عنهم

الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حادثه وهي راجعه مصر

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top