حليمة فتحت الباب ودخلت
في بيت الحسيني
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت وراحت لاوضة صغيرة
فتحت الباب ودخلت
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب والحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح… افتكرتها هند
غزال بمرح:
-أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص….
طه أبن رأفت دخل الأوضة، غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة واستغراب
غزال بغضب:طه…. أنت ايه اللي جابك هنا وازاي تدخل من غير ما تخبط…. اتفضل اطلع برا
طه بخبث وإعجاب صارخ
:اطلع برا ايه بس….. ايه الجمال دا كله… بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال بغضب:
-استغفر الله العظيم… هو انتي يا ابني أهبل ولا بتتكيف لما تتخانق معايا وتاخد على دماغك…. انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك!
و اتفضل أطلع برا….
طه ابتسم بخبث وهو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
طه ببجاحة -مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قت”لت لك قت”يل ولا ايه…. بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي …. مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم وبقدر
اديني أنتي فرصة بس
غزال:حسبي الله
هو أنت تعبان في دماغك يا طه…..
طه بسماجة؛ لا انا تعبان في قلبي
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز وبسرعة رمت عليه المياة، طه رجع لوراء بدهشة
غزال:جاتك وجع في قلبك…. فوضت أمري لله
خرجت من الاوضة وسابته واقف مصدوم والمياة غرقت هدومه
طه
-ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا…
غزال دخلت البيت وهي بتكلم نفسها بغضب وضيق من حليمة وقرايبها
هند بمرح
:بتكلمي نفسك ليه يا كتكوته
غزال:
حسبي الله.. الزفت اللي اسمه طه دا كمان
رخم اوي وغلس…. يارب خده بغلاسته دي
هند؛ عملك ايه؟
غزال؛ بيرخم يا هند… المرة اللي فاتت قلت لجدو وهو شكله معملوش حاجة وفي الأخر جايه تاني والمرة دي شافني من غير النقاب