رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

شهاب باس رأسها بحنان:

=متخافيش يا حبيبتي بخير بس الدكتورة قالت لازم تفضل يومين فيها وبعدين أنا شفتها هي كويس الحمد لله وزي القمر كمان.

غزال دموعها نزلت وهي حاسة بوجع رهيب

=بطني وضهري جسمي كله بيوجعني يا شهاب.

صباح بحنان:معليش يا حبيبتي بس علشان ولادتي طبيعي معليش…

شهاب:أنا قلت للدكتورة أنك صحيتي وهي قالت دقيقتين وهتيجي تعملك اللازم.

غزال غمضت عنيها بتعب ومسكت ايده بقوة وهي بتعيط…

بعد مدة

هند كانت قاعدة معها وهي فرحانه جدا وبتحكي ليها اد ايه بنتها جميلة وصغيرة كانت فرحانه وهي بتحكي عنها متعرفش ان دا مخلي غزال زعلانه لأنها مش عارفة تشوفها.

هند بجدية:بقولك ايه يا دوب نعمل السبوع بتاعها وبعدها فرحي بأسبوعين….

 

غزال بابتسامة وارهاق:كنت خايفه اولد في وقت الفرح

هند:كنت هبقي زعلانه اوي بجد…. وبعدين علشان النونو يبقى معانا في الفرح وناخد صور كتير اوي سوا.

غزال بابتسامة:

ان شاء الله يا هند بس خلينا نستنى نشوف الدكتورة هتقول ايه وبعدين يمكن مقدرش اخدها القاعة علشان هيبقى في ناس كتير وغلط عليه انها تبقى في مكان زحمه.

هند:أن شاء الله مش هيحصل وهتكون معانا وبعدين انتي خايف ليه ان شاء الله هتكون زي الفل ولا انتي خايفة علشان في الحضانة

غزال بتعب:خايفه بس! دا انا مرعوبة يا هند سبيني في حالي

هند:ماشي يا ستي… جدو عايز يشوفك هو من بدري وهو نفسه يشوفك بس الدكتورة قالت مينفعش الزحمة

و هو خاف عليكي أنا هخرج اخليه يدخل يطمن عليكي.

غزال ابتسمت بهدوء، هند سابتها وقامت دقايق ودخل الحج محمود وهو فرحان جدًا ومبسوط

غزال اول ما شافته ابتسمت وهو دخل حضنها بحنان، بعد عنها وباس رأسها وهو مغمض عنيه، كان فرحان فرحان جدا

شاف حفيدته اللي كانت أجمل بكتير مما توقع، ملامحه بريئة وجميلة بشكل خلاه يدمع وقلبه يحن لاولاده الاتنين اللي ماتوا في حياته

كان البنوته دي هي حلقة الوصل بالنسبة له كان خايف وسعيد مشاعره اول مرة تتلغبط بالشكل دا

قعد جنب غزال ومسك ايدها بحنان وهو بيمسح دموعها

=متبكيش يا حبيبة جدك…. متبكيش لان الدموع وحشة اوي على عيونك الحلوين دول….

عارفة بنوتك زي القمر بدر… رغم أنها صغيرة لكن جميلة اوي

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top