رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

حاضر يا ست البنات وبعدين انا بس سألت عادي وكنت متوقعه الإجابة دي والموضوع دا اتقفل خلاص…. بقولك عايزين نقعد سوا ونتفرج على سراير الأطفال وكمان عايزين نوضي اوضه له

بس طبعا هو هيفضل معايا لحد ما يكبر شوية وعايزين نشتري لعب وكل حاجات الأطفال

هند:غريبة! اشمعنا بعد الزيارة دي جايه عايزه تختاري كل حاجة.

غزال:علشان روحي اتردت لي بعد الزيارة دي…

هند؛هو أنتي سامحتي والدتك يا غزال؟

غزال بحيرة:مش عارفه يا هند

لسه جوايا غضب ناحيتها…. وفي نفس الوقت مبسوطة انها موجوده بتهتم بكل حاجة في البيت،عارفة أنا بس خايفه انها تمشي تاني يا هند…

اه أنا زعلانه منها ولسه مش عارفة اقولها يا ماما ولا عارفه احضنها زي اي بنت وامها بس أنا مش عايزاها تمشي يا هند

و مش عايزاه اقولها كدا…. عايزاها تفضل من نفسها علشاني… انتي فهماني.

هند بابتسامة:فهماكي يا حبيبتي وان شاء الله يحصل اللي بتتمنيه… صحيح أنا عرفت ان خالي رأفت تعبان اوي واكتشفوا انه عنده سرطان

اقولك انا كنت متضايقه انه خرج من القضية لكن لما عرفت تعبه عرفت ان ربنا مش بيسيب حق حد.

غزال:بلاش نتكلم في الموضوع دا يا هند اللهم لا شماته… المهم اتفقتوا هننزل نختار فستان خطوبتك امتى؟

هند:بعد بكرا ان شاء الله….

غزال:ربنا يتمم لك على خير يا هند

بعد كم شهر في المستشفى

غزال كانت نايمة على السرير وهي حاسة بتعب نايمة بتعب وإرهاق واضح لأنها خرجت بليل من العمليات بعد ما ولدت طفل كانت تعبانة جدًا.

طول الوقت شهاب كان قاعد جنبها وصباح كانت معها الفترة الأخيرة واحساس الندم كان بياكلها لأنها سألتها طول السنين دي رغم أن الأيام اللي كانت معها قليلة لكن كانت جميلة وهادية

غزال طول الفترة دي مقلتش ليها يا ماما وكلامهم بسيط لكن صباح كان معها خطوة بخطوة في فترة الحمل.

صباح بحنو ولهفة:

غزال انتى كويسة؟

غزال بدأت تفتح عنيها بارهاق وبصت لها

شهاب بخوف:غزال!

غزال بارهاق وتعب:

=بنتي فين؟

شهاب؛ متخافيش الدكتورة اخدتها الحضانه.

غزال بخوف:هي كويسه؟ فيها حاجة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top