رجب بص من المراية شاف عربية شهاب وهو اللي بيسوقها بسرعة جدًا، اتوتر
لكن فجأة صباح زرغطت
=قلبت بطة جالك اللي هيرببك.
غزال غصب عنها ضحكت وهي بتبص لها مكنتش متوقعه ردة فعلها.
رجب زود السرعة وبقا يحاول يبعد طلع مسدسه وهو مستعد يهاجم شهاب اللي فعلا قرب منه جدًا والعربيتين بيحتكوا ببعض.
رجب بقا يضرب النار على العربية، غزال خافت علي شهاب وبسرعة انتفضت من مكانها بتحاول تمسك دراع رجب وهي بتصرخ فيه لكنه ضربها وزقها بعنف وهو بيسبها بغضب
طه كان عامل حسابه ومعه سلا”ح ولان شهاب معه سلا”ح دايمًا كان جاهز
شهاب بصراخ لطه وهو خايف أنها تتصاب
=خلي بالك…
قاسم وهو بياخد منه المسد”س
=اقطع عليهم الطريق يا شهاب كدا هيهرب..
شهاب فعلا زود السرعة بشكل جنوني وقطع الطريق على رجب.
شهاب اخد سلاحه من قاسم ونزل من العربية معاهم
في نفس الوقت
رجب نزل وهو حاطط السلاح على رأس غزال وشخص تاني ماسك صباح اللي كانت بتشتم وتسب فيهم
شهاب بغضب وهو بيقرب:
=لو ناوي على موتك النهاردة حاول بس تاذيها.
رجب بحدة:
=و لو سبتها هتسبني أمشي…
طه:
=ليه يا روح امك حد قالك أنك كنت بتلعب معانا استغميه علشان نسيبك تمشي دا أن ما كان فيها موتك ولا أنت مسمعتش عن رجالة المنشاوية والحسيني….
رجب بغضب:
=لا سمعت عن المنشاوية واولهم رأفت بيه المنشاوي وست حليمة المنشاوي اللي بعتتني اخطف مراتك يا شهاب بيه.
شهاب بحدة وصرامة:
=أخرس يالا…. ولا فاكر أن كلامك دا هيخيل عليا..
رجب:لا يا باشا الست الوالدة هي اللي بعتتني اخطف مراتك وطلبت مني اقت”لها
قاسم بحدة وعدم تصديق وهو بيقرب منه:
=أنت بتقول ايه يا حيوان… انت اتهبلت دي هبت منك..
رجب بغضب:هتقرب هخلص عليها
شهاب مسك ايد قاسم بسرعة
=مش هيقرب بس سيبها هي مالهاش ذنب في اي حاجة وأنا موافق اعمل اللي أنتم عايزينه وهديك اللي أنت عايزاه.
رجب:يااه ابن يونس الحسيني بنفسه عايزني اسيب مراته… خايف عليها… بصراحة عندك حق اوي… وغير لما تكون حامل
ياه يبقى خلصت من آلام والجنين يااه
تفتكر لما تتقهر عليها هي وابنك اللي في بطنها أمك هتبقى فرحانه اد ايه هي وخالك
أنا يا اخي بستعجب ازاي دي تبقي أمك
حتى بعد ما عرفت أنها حامل منك لسه موافقة اني اخلص عليها
ياخي هي الفلوس بتعمل كدا…بس عندها حق برضو دي ملايين
الكل مستني الحسيني الكبير يقع من طوله علشان يهبشوا ورثه
و طمعانين في نصيبها أصلها برضو واخده هابره كبيرة
بس محمود الحسيني لسه واقف بطوله وقدر يجمعكم طول السنين دي
أنت عارف لو كان م١ت كانت حليمة زمانها خلصت منها من زمان اوي
رغم ان كل حاجة هتبقى ليكم ولا ولادك
عجيبة يا دنيا
قاسم بحدة وصد@مة:
=أنت كداب… متصدقهوش يا شهاب هو بيكدب ماما عمرها ما تعمل كدا…
صباح كانت بتسمعهم وهي بتبص لغزال استغلت انشغل رجب وبسرعة زقت اللي ماسكها وضربت رجب بعدت غزال عنه، غزال اول ما سابها جريت ناحية شهاب.
الشباب قربوا وقاسم كان في حالة صد@مة ومش مستوعب قرب من رجب وجواه غضب لكن رجالة رجل كانوا بيقربوا منهم.