شهاب بعصبية:اركبي العربية ومتنزليش منها…
غزال هزت رأسها ب لا وهي شايفه رجالة رجب بيتشبكوا معاهم.
شهاب زعق فيها بغضب وهو بيبص لاخوه وبسرعة وقف في ضهر قاسم وبدأت خناقة بينهم كلهم صباح قامت وبتنزف من مناخيرها وقربت من غزال مسكت ايدها بتحاول تبعدها وناخدها ناحية العربية لكن غزال كانت خايفة عليهم ومش عايزاه تبعد.
صباح بزعيق:
=متخافيش عليهم…. ياله
غزال من الصد@مة والخوف من الموقف كله وقعت على الأرض وهي مش قادرة تقف عمرها ما تخيلت تكون في موقف زي دا أبدًا.
سمعوا صوت عربية البوليس اللي قربت منه، البوليس اتدخل وقبضوا على رجالة رجب لكن قاسم مكنش عايز يبعد عن رجب وهو بيضربه بغل وهو مش مصدق اي كلمة قالها..
شهاب شده وبعده عنه وهو خايف عليه من الصد@مة هو اه كمان مصدوم لكن يمكن من تجارب حياته عرف ازاي يسيطر على أفعاله، لكن قاسم تجاربه في الحياة بسيطة وحياة كانت مرفهه بشكل كبير.
قاسم بغضب:سبني يا شهاب بقولك سبني يا اخي… انت مسمعتش قال ايه على أمك… بقولك سبني
شهاب كان حضنه بقوة وقاسم بيضرب شهاب بقوة وكأنه مش شايف اخوه الكبير لكن شهاب كان بيحاول يهديه ومش بيمنعه.
قاسم:لا أنا مش مصدقه دا كداب… هي اه شديده علينا
بس بس أكيد متوصلش للدرجة دي أنها تق”تل يا شهاب… صدقني
هند…. هند ممكن يحصلها حاجة لو عرفت الهبل دا… احنا لازم نفهم منها
شهاب:اهدا…. كفاية يا قاسم كفاية
قاسم بدا يستوعب انه بيضربه بعد عنه بخوف ودموعه نزلت، طه ومعتز كانوا واقفين لكن طه كان مصدق ان ابوه يعمل كدا عادي.
طه:لازم نروح البيت يا شهاب… جدك زمانه قلقان على غزال…
شهاب بص لمعتز وهو فهم وقرب من قاسم وحاول يهديه، شهاب حسابهم وراح ناحية غزال اللي واقعه على الأرض وهي ساكته وبتبص لقاسم وبتفكر في رده فعل هند
و كأن كل حاجة بتتهد فوق دماغهم بسبب طمع وجبروت حليمة ورأفت وأمها.
شهاب قعد على الأرض وحضنها، غزال مدتش اي رده فعل مختلفة
شهاب:انتي كويسة… حد جيه جنبك
غزال رفعت رأسها ودموعها نزلت وبدأت تتكلم بصوت عالي وهي منهارة
=انت شايف اني كويسة… انت شايف ان في حاجة كويسة… البيت هيتهدا يا شهاب… أمك وخالك وأمي
أفعالهم في الماضي خربت علينا حياتنا
هند وقاسم وأنا وأنت ذنبنا ايه في افعالهم
يارب…. يارب.
شهاب حضنها بقوة وبص لصباح بغضب وهو مش عارف المفروض يعملوا ايه.
قومها وساعدها تركب العربية وصباح معاهم وطلعوا على بيت الحسيني
“و كأن الطمع نار بيحرق أي يحبه
طمع وجبروت حليمة ورأفت حتى لو انكشف ا مش بس هياذوا غزال لا دا هيقهرهم كلهم… بس خلينا واثقين أن ربنا عادل وحكمه نفذ
و انكشف طماعهم… جايز أبطالنا يتقهروا لكن يا صديقي خليك عارف إن كشف الحقيقة جزء مهم مينفعش يفضل مستخبي لان الاذيه هتكون أكبر ”
في قصر الحسيني
شهاب كلم نعيمة قبل ما يدخل البيت وقالها تجيب نقاب لغزال وفعلا نزلت بسرعة..
غزال كانت مرعوبة تدخل البيت لأنها عارفة ان اللي هيحصل دلوقتي مش هيكون سهل عليهم ولا على شهاب.
شهاب:ياله يا غزال..
غزال:شهاب…. أنا خايفة.
شهاب بانكسار وصراحة: وأنا كمان خايف من اللحظة دي…. خايف اوي