شهاب مردش عليه ولا أهتم قاسم بصله بيأس ونطق الشهادة.
في نفس الوقت
حليمة كانت مرعوبة وهي بتتصل على رأفت عايزاه تقوله يحذر رجب لكن موبيل رأفت كان مقفول… فضلت تتصل عليه وهي هتجنن وخايفة شهاب يوصل لغزال او لرجب وساعتها هيعرف اللي عملته…
حليمة بغضب:رد بقا يا أخي هو دا وقت تقفل موبيلك…و الزفت اللي أسمه رجب مش عايز يرد هو كمان داهية لما تاخده.
لكن بصت للموبايل كان رأفت بيرن عليها بعد ما فتح موبيله بسرعة ردت وهي متعصبة
=بقالي ساعة بكلمك أنت غبي قافل موبيلك ليه
رأفت بضيق:في ايه يا حليمة مش فايق لك..
حليمة:هتفوق ياخويا لما شهاب يوصل لغزال ويعرف أننا اللي وراء خطفها وساعتها قول على نفسك يا رحمن يا رحيم… شهاب عرف مكان السنيورة وأمها كلم الزفت اللي أسمه رجب وخليه ياخد غزال ويختفي ولا يقتلها ويخلصنا بقا.
رأفت بلع ريقه بخوف:
=عرف أمتي وهو فين؟
حليمة:أنت لسه هتسال أنجز يا رأفت…
رأفت قفل موبيله بسرعة وكلم رجب يحذره..
في بيت مهجور بعيد
صباح كانت قاعدة جنب غزال اللي نامت من التعب كانت سانده رأسها على صباح
ابتسمت لأول مرة بحب وهي بتلمس شعرها وهي حاسة بندم أنها اختارت شخص طماع زي رأفت وسابت بنتها اللي من دمها.
صباح لنفسها:
=دي طلعت حلوة اوي لما كبرت…. هي برضو كانت جميلة وهي صغيرة بس انتي مستحملتيش ومحبتيش تكوني أم
ياريت يرجع بيا الزمن، آه يا سعد لو رجع بيا
هاجي احكيلك اد ايه
حليمة كانت بتهني…. ولو مجبتليش حقي منها كنت هطلب الطلاق وأمشي بدل وجع القلب اللي عملتهولها دا.
بس هي حظها حلو برضو اتجوزت واحد بيحبها ويخاف عليها مش زي..
مش برر اللي عملته أنا غلطت اوي كتير اوي
كنت أنانية وطماعه كان نفسي القى حد يحبني بس كان لازم أفهم ان اللي يبيع الغالي ويشتري الرخيص يبقى رخيص هو كمان
و أنا بعت بنتي واشتريتك، ياه لو رجع الزمن.
غزال فتحت عنيها بنوم، اتعدلت وقعدت جنبها
=في حاجة؟
صباح: لا يا حبيبتي… انتي نمتي كتير.
غزال:حبيبتك؟! أنا بس كنت تعبانة علشان كدا نمت….
صباح:و لا يهمك يا غزال…
سمعوا صوت خطوات بتقرب.. صباح حاولت تاخد حجاب غزال اللي كان مرمى على الأرض وحطيته على رأسها… الباب اتفتح ودخل رجب وهو متعصب وبيفكر ازاي هيخلص منهم…
رجب قرب من غزال ومسكها من دراعها بعنف يقومها، غزال صرخت فيه بغضب
=سيب ايدي يا حيوان أنت
رجب بغضب:اخرسي يا روح أمك مش ناقص وجع دماغ…
صباح بردح وهي بتقف ادامه : سيب ايد البت يا صايع يا ضايع فاكر نفسك راجل يا عرة الرجالة…. دا أنا لولا الحبل اللي ربط بيه ايدي كنت مسحت بيك بلاط الأرض دي.. يا راجل يا عره دا أنت في سوق الرجالة تداس بالرجلين يا نطع…
رجب زق غزال وقعها وبص لصباح بغضب قرب منها مسكها من دراعها
=انتي عارفة يا صباح لو أنا راجل نطع فأنتي ست ناقصة وأنا كدا كدا قابض علشان اخلص عليكي انتي والسنيورة بنتك… بس عارفة مين اللي مقبضني
المحروس اللي كنتي متجوزاه في السر اداني مليون جنية علشان اخلص عليكم…
صباح:الناقص اللي بعتك تخلص عليا هو اللي هيخلص عليك علشان متكشفوش… اول واحد هيضحي بيك هو واسألني أنا.
رجب:تبقى متعرفنيش أنا لحمي مُر متكلش اونطا..
مسكها من دراعها وخرج وفي شخص تاني دخل اخد غزال اللي كانت خايفة منهم لكن وجود صباح كان مطمنها شوية.
ركبوا العربية وصباح قاعدة جنب غزال، بحركة تلقائية حضنتها وهي بتبص لهم بقوة وكأنها مش خايفة.
شخص: في عربية ورانا يا معلم رجب…