=غزال لو خايفه على في بطنك اسمعي كلامي… اهدي وخدي نفسك براحة… خلي جسمك يسترخي.
غزال كانت بتبكي لكن سمعت كلامها لحد ما هديت شوية بصت لصباح اللي قاعدة جانبها
=مين اللي هربك من المخزن؟
صباح بندم: الشخص اللي كنت فاكره أن هو العوض…. بس طلع الخن0جر اللي بض0ربه في صدرك، واكيد هو اللي جابنا هنا دلوقتي.
غزال:لا بالله عليكي… بالله عليكي مش هستحمل اعرف حاجة تانية…. مش عايزاه اسمع حاجة تانية كفاية صورة ابويا اللي كلامك هزها جوايا… كفاية اوي كدا.
صباح:بس أنا مش هرتاح الا لما تعرفي باقي الحكاية…. علشان لو ربنا أراد وخرجتي من هنا تبقى عارفة من عدوك ومين حبيبك..
غزال:انتى قصدك مين؟
صباح:رأفت المنشاوي… أنا اتجوزت رأفت المنشاوي بعد ما سبت البلد ومشيت زمان
غزال بصد@مة:رأفت اخو حليمة؟!
صباح هزت راسها بأه
=انا قابلت رأفت وأنا على ذمة سعد لكن مكنش في بينا كلام وبعد ما ابوكي اتوفى في الحادثه
قابلت رأفت وحبيته وهو اللي قوم فكرة اني اسيبك في دماغي… وأنا فعلا صدقته وبدأت اعمل اللي هو عايزاه ولما اخدت الفلوس وروحت مصر اتجوزنا في السر.
و هو اللي طلب مني ارجع تاني هنا علشان الأرض اللي تحت ايدك كان طمعان فيها
كان ناوي يخليني اقابلك من وراء العيلة واخدك معايا وافهمك ان الحج محمود هو اللي جبرني اسيبك واسيب البيت
و ان شهاب كان عارف كانوا عايزين يوقعوكوا في بعض ويخليكي تعملي ليا تنازل باي حاجة مكتوبه باسمك زي الأرض اللي المنشاوية كانوا طمعانين فيها وشهاب كتبها باسمك وفهمك انها ورثك مني…
خفت….خفت عليكي منهم… خفت لما عرفت انهم عايزين يقت”لوكي بعدها وقررت أظهر في البيت ودا كان ضد رغبتهم
و اكيد هم هربوني من المخزن لان لو جالك حاجة كنت اكيد هبلغ جدك وهكشفهم.
و طبعا مش محتاج اقولك ان حليمة متفقة مع رأفت…
غزال كانت بتسمعها وهي مصدومة مش عارفة تقول لكن خايفة
لأنهم مخططين كل حاجة علشان يخلصوا منها،اتمنت لو تشوف شهاب.. تحضنه.. تلقى الأمان اللي بتحس بيه في حضنه..
لكن فاقت على صوت الباب بيتفتح ورجب بيدخل منه وباين في عنيه الشر….
في بيت الحسيني
شهاب كان خارج ولسه هيركب العربية لقى اللي بتقف أدام لدرجة انه كان هيخبطها لكن بسرعة وقف العربية ونزل وهو متعصب
=انتي اتجننت يا ست انتي ولا عايزاه تموتي.
اتكلمت وهي بتنهج وخايفه
=أنا فردوس أخت صباح وتقريبًا كدا عارفة فين غزال….
ظن أنه نجي بنفسه، لم يكن يعلم أنه غرق حين رأي عينيها…. لكنها الحقيقة
شهاب كان سايق العربية بسرعة جدًا مع قاسم ومعتز وطه وفردوس في طريقهم للمكان اللي فردوس شكت أن ممكن يكون رجب مخبي فيه غزال وأمها.
معتز بارتباك:شهاب هدى السرعة شوية…. كدا هنعمل حادثة.