غزال:شفت بقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة وشطورة
شهاب:- دا من بختي الحلو…
غزال:- طب الحمد لله… ياله بقا قوم فوق كدا وصلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
شهاب بص في الساعة بنوم وشدها لحضنه بسرعة، غزال بصتله باستغراب وهو بيغمض عنيه:- لسه بدري على فكرة خلينا ننام شوية كمان وبعدين أنا احتمال اتأخر النهاردة في المصنع وهتوحشيني خليكي كدا في حضني شوية.
غزال ابتسمت بحب وهي بتحضنه وبتتغمض عنيها… مر حوالي نص ساعة الباب خبط،كانت غزل نايمة وشهاب هو اللي صاحي وكأنه مكنش اصلا عايز ينام لكن كان عايز يفضل جانبها.
شهاب:-مين ؟
هند بجدية:-انا يا شهاب…. جدي بيقولك ياله أنت وغزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهاب:ماشي يا حبيبتي
هند نزلت وهو صحا غزال وقام اخد دش وجهز وهي جهزت نفسها ونزلوا سوا.
غزال بحماس:صباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب وهو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة وسعيدة وباين حبها لشهاب وحبه ليها.
لدرجة خليته يتمنى لو قالها موضوع أمها من زمان وخف الحمل عن قلبه لكن يمكن مكنتش هتقدر تستوعب كلامه زمان.
جايز وجود شهاب خلاها قادرة تستوعب اللي حصل.
قعدوا يفطروا وبيتكلموا لكن حليمة كانت بتبص لغزال بطريقة غريبة لكن مكنتش مبينه ليهم وهي بتتكلم معهم.
حليمة:- طب وأنت ايه رأيك في العريس اللي متقدم لهند يا شهاب؟
هند بدهشة:-عريس اي؟!
حليمة:- واحد زميل قاسم اخوكي فاتحه في الموضوع وعايز يعرف إذ كان ممكن يبقى فيه قبول…
هند سكتت وهي بتبص لقاسم باستغراب وضيق لأنه متكلمش معها في حاجة زي دي وهم كانوا قاعدين سوا.
هند بحدة:و اسمه ايه سعيد الحظ دا يا سي قاسم..
.
شهاب بجدية وصوت عالي:-هند اتكلمي كويس دا اخوكي الكبير…. احترمي وجودنا على الأقل.
هند:- أنا مقصدش يا شهاب.
شهاب ابتسم بهدوء وبص لجده وأمه:- أنا معرفوش علشان اقول رأي فيه… وبعدين أنا لحد ما يجي يتقدم ويدخل البيت من بابه كأنه محصلش حاجة أختي مش قليلة…
هند ابتسمت بسعادة وهي بتبص لشهاب وهي فرحانة
الحج محمود:- اسمه ايه يا قاسم وتعرفه منين؟
قاسم:- أنا وهو كنا بندرس سوا في الكلية في مصر اسمه حسين يسري… مكنش في تعامل كبير بينا لكن شاطر وكان من اوائل الدفعه ذكي لكن فيه حاجة.
شهاب:إيه هي؟
قاسم:أحيانا بشوف أنه بيشرب سجاير اه مش على طول بس…
شهاب بمقاطعة وعصبية:-مبسش يا قاسم… الموضوع دا يتقفل..
غزال بصتله باستغراب من رده فعله وبصت لهند اللي ابتسمت
حليمة بحدة وعصبية:- أنت هتفضل توقف حال اختك كدا يا شهاب… كل عريس تطلع فيه القطط الفطسانه لحد ما بقا عندها اربعه وعشرين سنة ومتجوزتش
متقدم لها كم عريس لحد دلوقتي وأنت على لسانك لا
و لا كأن معمولك عمل ويا عالم مين اللي عمله…
بصت لغزال بكره وغضب ورجعت بصت لشهاب:-
ممكن افهم عيبه ايه دا كمان… دكتور واخوك بيقول انه شاطر.
شهاب بضيق:- أنتي عارفة عيبه ايه وبعدين ايه يعني اربعه وعشرين سنة… بطلي لو سمحتي يا ماما تحسسي هند بأنها عجزت وبطلي تحبطيها بالشكل دا،