هند تستاهل حد يحطها في عنيه ويخاف عليها وعلى نفسه علشانها واظن أنتي أكتر واحدة عارفة دا كويس…
انا رايح المصنع… سلام عليكم
الحج محمود بتفهم:- استني بس يا شهاب الكلام اخد وعطا وبعدين أنت لسه مفطرتش…
شهاب بهدوء:- معليش يا جدي بس أنا ماليش نفسي افطروا أنتم وانا هاكل اي حاجة… ياله سلام عليكم.
-و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان هيركب عربيته لكن سمع صوت غزال بتنادي عليه وقف وهو شايفها جايه ناحيته وشايله شنطة.
شهاب بجدية:في حاجة يا غزال.
غزال ابتسمت بحب وسابت الشنطة على الأرض، قربت منه تعدله ياقة قميصه الابيض
شهاب بص حواليه مكنش في حد من الآمن، رغم انه كان متضايق من والدته لكن ابتسم بهدوء
غزال:-كنت عارفة أنك هتتعبنا معاك يا شهاب بيه… امم علشان كدا كنت مخليه نعيمه تجهز الفطار دا لأن للأسف أنت مالكش ماسكة وفجأه بتمشي من غير ما تاكل وبعدين التحاليل اثبتت أن اللي حصلك دا بسبب أنك مش بتاكل كويس ولا بتفطر معانا… ف متتعبيش قلبي بقا وخد الاكل دا معاك
أنت عارف طول الفترة اللي فاتت بعمل حسابي وبكون مجهزه الفطار في العلب دي لو فطرت معانا برجع افضيه
و اهو اللي عملت حسابه حصل.
شهاب بابتسامه:دا أنت مهتم بقا يا جدع…
غزال بحب:اومال طبعًا مش جوزي لازم أهتم.
شهاب:غزال أنتي عيونك حلوة اوي
غزال بارتباك:سلام يا شهاب… سلام يا بابا
دخلت بسرعة وهي متوترة
في مكتب الحج محمود
غزال كانت قاعدة مع هند وجدهم