كانت مبسوطة ومرتاحة مكنتش عايزاه نجمة من السماء هي بس عايزاه تفضل معاه بالشكل دا
طلعت موبايلها وصورته وهو واقف على الفرع وفضلت تصوره وتصور نفسها
شهاب بمرح:يا بت بطلي هبل
غزال:بحب الصور يا جدع…
شهاب لأول مرة يبقى مستمتع بالشكل دا وهو في المزرعة اه هو مكان مفضل ليه لكن وجودها بيخلي في بهجة وسعادة تلقائية.
بعد مدة
كانت قاعدة جنب تدفقات المياة اللي بيسوق منها الأرض واخده مسار محدد ليها وسط الزرع، كانت بتتفرج وهي بتاكل من التوت وايديها بقا لونها أحمر
حاطه الجوانتي جنبها لأنها متأكدة انه هيتبهدل
كانت مرتاحة لان معها نقاب تاني لان اللي هي لابسه اتبهدل من كتر ما اكلت من وراءه
بصت تشوف شهاب اللي اختفى من ساعة الا ربع تقريبًا
جيه ناحيتها وبصلها بغيظ لأنها بهدلت نفسها حتى النقاب اتبقع من التوت اللي كانت بتاكله
:ايه اللي انتي عملتيه في نفسك دا
غزال بحرج:كنت باكل وبعدين انا معايا واحد تاني في المكتب جوا
شهاب؛ طب تعالي ورايا
غزال قامت وراه وهو راح ناحية ترومبة المياة اللي موجودة جنب أوضة المكتب خلها تغسل ايدها ووشها
بعد مدة طويلة
كانت واقفه جنب الحصان بتاعه وهي قلقانه منه رغم شهاب قعد معها وقت طويل وقالها تتعامل معه ازاي
و ازاي تخليه يحبها ووعدها انه هيعلمها ازاي تركب الخيل لكن دلوقتي هو مشغول
شهاب:افتحي ايدك
غزال فتحت ايديها لقيته مد ايده زهور صغيرة بيضاء
شهاب بابتسامة: انا بحب الفل جدا وبزرعه هنا ريحته جميله اوي
غزال ابتسمت وبدأت تستنشق ريحته استمتاع
شهاب
-حلو الفل؟
غزال بابتسامة وغمزة:
-حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب وكان أجمل يوم عد عليه مكنتش متوقع تفضل معه طول اليوم لكن كان مميز بكل التفاصيل الصغيرة اللي بينهم
بعد شهر ونص تقريبًا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب وهو نايم، فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة.
قربت منه وحطت ايدها على خده بنعومة، شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم، اتعدل وسند رأسه على دراعه
:- ايه القمر دا على الصبح… هو فيه كدا، صباح الخير
غزال بابتسامة:صباح الورد…
شهاب:- تعرفي أن شكلك بيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب:-طب على فكرة بقا انا حلوة في كل حالاتي وأنا صاحية من بدري
شهاب:-اي دا بجد