ذو قلب طيب وحنون ويفكرها بحنان ابيها عليها،فاقت من شرودها على جملة،اتنفضت من مكانها ونهضت بسرعة واردف بندهاش _قولت ايه ابتسم بفرحة عارمة والدموع تتساقط على خده _بقولك عرفت مكان يوسف تساقطت دموع الفرحة هى الاخرى على خدها واردفت بلهفة _فين يا بابا… قولى الله يخليك بسرعة انا عوزة اشوفه هو وحشنى قوى امسك يدها وجذبه خلفه واجلسها على اريكة موضوعة فى الحديقة. واردف بهدوء _ قبل ما اقولك
مكانه فين.. في حاجة لزم تعرفيها كنت مخبيها عنك وجيه الاوان انك تعرفيها. عقدت حاجبها بتعجب واردف _حاجة ايه يا بابا حمم بحرج واردف بتوتر _احمم انتى عرفة…ان رحمة ماتت هزت راسها وابتسمت براحة _اه… الست دى كانت مربيلى الرعب كنت بخاف من نظرة عنيها…كنت لما بشوفها جسمى بيترعيش.
_بس انتى متعرفيش ماتت فين عقدت حاجبها بتعجب ومن توتر حسين وكان يفرك جبينها بتوتر _هتكون ماتت فين يعنى… اكيد فى بيتها اغمض عينها واستجمع شجعاته واردف بسرعة _لا..هى ماتت فى السجن قبل اعدامها بيوم وضعطت يدها على ثغرة تكتم الشهقة الخرجت من دهشت حديث حسين…واردفت بندهاش _سجن!!هى كانت مسجونة؟لية وعشان ايه؟ نهض حسين وكان خافا عليها لكن لبد وان تعرف الحقيقة. _لانها السبب فى قتل
ابوكى..وناس تانية كتير. هبت واقفا وتوسعت عينيها باندهاش واردفت بنبرة مرتعشة _انت بتقول ايه! وضع يدها على خدها بحنان وحزنا عليها _لاسف دى الحقيقة…وكنت خايف عليكى لانك كنتى فى اول حملك والدكتور قالنا نبعد عنك اى ضغط او توتر…بس خلاص جية الوقت الستائر الماضى انها تنزل..عشات نبداء صفحة جديدة…بعيد عن الماضى وقسوته سقطت الدموع على خدها وبنبرة متحجرة _وازى هبدا حياة جديدة مع واحد امه قتلت