زوجه ثانية

 

 

 

ابويا..ابنى ولا بنتى ال فى بطنى لما يجى ويسئلو عن جدهم وجدتهم…هقولهم ايه هاا…اقولهم جدتكم قتلت جدكم….هى ليه عملت كدة هى بوظت حياتى وهى عايشة ودمرتها لابد بعد ما ماتت. ازال دموعها ومسك يدها واجلسها على الاريكة _ انتى لزمن تعرفى القصة وتعرفى كام واحد دمرته رحمة بجبروتها تحت مسمى الحب! سردها لها حسين كل شى وبعدها اخبرها بان يوسف موجود فى السعودية…. وحجز التذاكر ليسافرو له …اما امل

 

 

 

 

بعد معرفة ان حسين كان يحب امها وتركها بسب خداع كريمة لها وتهديده…وانها حاولت قتله لكن ابيها انقذ بعد ان دفنته وهو لازال يتنفس فى حديقة منزله…عندما كان ذهبا اليها لامر ما… حبست نفسها فى غرفتها لوقت السفر الى السعودية وحزمت حقبائها وسافرت هى وحسين وكريمة. *** كان جالسة على الفراش تحدق لشرفة غرفتها بشرود دموعها تظرف من غير توقف من وقت طلقها من يوسف، وتبدل حالها لاسواء انتشالها من شرودها دخول

 

 

 

 

 

ولدتها غرفتها. _هتفضلى كدة لحد امتى نظرت لها ثم عودت النظر لشرفة مرة اخرى _ماما انا مش حمل مجادلة ولا اى حاجة…ياريت تسيبنى لوحدى. ربتت ولدتها على يدها بحنان _مقدريش اسيبك فى حالتك دى…انا بتقطع جوايا على حالتك دى. ارتمت فى حضن ولدتها بحزن وارتفعت شهقاتها بالم _ بحبه قوى…وهو كسرنى وخان ثقتى فيه… مش سهل عليا الحصل محتاجة وقت ارمم فيه التكسر…على كمن التكسر عمره مايرجع زى الاول. ازالت

 

 

 

 

 

ولدتها دموعها بيدها بحنان وقبلت جبينها واردفت _جالك الهيعوضك… ويرمم التكسر رفع نظرتها لودتها ولم تفهم ما تفوهت بيها ولدتها _هو مين دا؟ _انا جاء صوت هذا الكلمة من عند باب الغرفة كان شاب واقفا مرسوم على ثغره ابتسامة بسيطة. اردفت ياسمين باندهاش _جلال توسعت ابتسامته وهز راسه ثم حمم بحرج _احمم ممكن ادخل ابتعدت ولدتها عنها ونهضت وابتسمت بحب _اكيد…طبعا البيت بيتك — _لا انا مش هدخل غير لما اسمع موافقة ياسمين على دخولى…دى اوضتها ومن حقها توافق وترفض كمان اردف بهذه الكلمات عندما وجد فى عينها بعض

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top