دخول ولدته _طب ليه قتلتى ابو امل _عشان شافنى وانا بدفن ابوك… ومعرفتيش غير قريب لما جيه يهددنى بمoت ابوك لما فكرنى عملت حاجة فى امل لما بعته ليكى القاهرة. وهنا ولم يعد يتحمل اكثر من هذا…فنداء على وليد واعطى له الهاتف وخرج بخطوات متسعه والدموع تتساقط على وجه.. فا ولدته منبع الحب والحنان لم تكن غير سفاحها وهذا كله باسم الحب ما هذا الهراء..الحب هو التضحية..ليس انانية وقلب مملوء بالحقد والكراهية . بعد
شهرين كان حدث فيه الكثير تم الحكم على ست رحمه بالاعدام شنقا لكن قبل يوم الإعدام بيوم نفذ حكم الله وماتت وهى وفى فراش زانزتها…اما عن ياسمين فهى حالتها لا حوله لها ولا قوة…وعلمت من الممرضة ان يوسف علم بموضوع فقدان الذكرة عندما عاد مرة ثانية لغرفتها واقف يستمع الى حديثهم مع الطبيب اما هى فكانت تخرج من الغرفة المجواره لغرفة ياسمين وراءت يوسف يستمع اليهم.. هذا ما اردفته الممرضة عندما تعبت ياسمين من قله
اطعامها وذهبت الى المستشفى. اما امل اخذتها كريمة بعد ما قصت عليها امل قصتها مع يوسف وهى الآن تعيش مع كريمة وحسين والد يوسف اما عن يوسف اختفى من يوم زيارة ولدته فى القسم وتسجيله لعترفها بقتل ابيه والد امل…ومن هذا الوقت لم يترك حسين مكان والا يفتيش عليه ولم يعثر عليه حتى الان و… كانت جالسة في الحديقة على الارض بجانب مجموعة من الورد المختلفة بالوانهم وارئحتهم الخلابة.. كانت شاردة فى ذكرياتها القليلة
مع يوسف…فجاءة تقف فراشة على احدى الورود ابتسمت بشرود وتذكرت عندما اطلق عليها لقب فراشتى…اخذت نفس عميق واتنهدت وضعت يدها على بطنها المنتفخة قليلا واردف بحب جارف _وحشتنى قوى يا يوسف،ياريت كنت قابلتك فى ظروف غير الظروف الطرتنى اتجوزك وانت متجوز،كنت عمرى مسيبتك وهفضل معاك العمر كله. سمعت بوق سيارة داخلة من بوابة البيت نزل منها حسين ابتسمت بحب لهذا الشخص الحنون، فهوا شخص