زوجه ثانية

 

 

 

شاشه وجده وليد رائد الشرطه المسئول عن جريمه القتل الذى سارت فى بيت ولدته يوسف:وليد باشا..عامل ايه وليد:الحمدلله..كنت عاوز ابلغك فى حاجه غربيه زهرت فى تقرير الطبى يوسف باستغراب:حاجه ايه وليد:التقرير بيقول الطلقه الخروجه من جثه المجرم…رصاصه من مسدس مش من بندقيه زى ما قالت الست رحمه والغفير خليفه يوسف باندهاش:ايييه.. كان يقطع غرفه المكتب ذهابا وايابا ويفكر فى كلام وليد الذى اخبرها بخصوص

 

 

 

الطلقه الذى اخرجوها من جثه المجرم الذى وجد جثته فى مخزن بيت ولدته انفتح الباب وكانت ياسمين مرتديا ثياب خروج نظر لها بتعجب واردف بهدوء:انتى خارجه ولا ايه اقتربت منه بهدوء وعلى ثعرتها ابتسامه بسيطه ياسمين:اه…ماما عامله عزومه لواحد صاحب ماما…حجه يعنى لان بنته عجبه ماما وعاوز تقربها من سيف وتجوزهم ابتسم يوسف بتشفى…لان اخو زوجته لا يحب هذه الطريقه لزواج:طب وانتى راحه تعملى ايه فى عزومه

 

 

 

 

ضحكت بعفويته المعهوده:اظبط الحوار مع ماما..انت عارف ان الطريقه دى مش هتمشى مع سيف..وماما مش هتعرف تقنعه..وعوزه مسعدتى لان سيف بيحبنى وبيصدق كلامى وبيقتنع بيه اخذ نفس عميق:تمام يا حبيبتى..خلى بالك من نفسك ولو العزومه طويلت باتى وابقى تعالى بكرا برحتك ابتسمت بفرح واقتربت منه وقبلت خده بحب: ماشى يا حبيبى..خد بالك من نفسك…ومتسهريش كتير ونام بدرى اتنهد يوسف من ياتى له النوم بعد مكالمه وليد:متجغليش بالك بيا…استمتعى بالعزومه وانبسطى..انا هخلص القضيه ال فى ايدى وهنام

 

 

 

 

على طول. — بعد ما ذهبت ياسمين حاول اشغال تفكيره فى العمل وسار باتجاه المكتب وجلس على المقعد وامسك باحدى الملفات الموضوعه على سطح المكتب وفتح الملف ليكى يدرس القضيه لكن تافف وقفله…فاق من شروده امام باب شقه امل دس يدها فى جيب سرواله واخرج المفتاح الخاص بالشقه وفتح الباب ودخل وجد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top