خليفه بغيظ:ست قويه مفتريه….وبتقتل الناس بدم بارد…الهى وانت جاى اشوفك قتيله زى البتقتلهم *** صف سيارته امام المنزل واتفجاء بوجدها جالسه امام المنزل وتبكى بالم وثيبها مقطعه…هروله من السياره بفزع واتجاه اليها جث على ركبتها واردف بفزع:امل فيه اى….وقاعده كده ليه…ومين العمل فى هدومك كده ارتمت فى احضانها بالم واردف ببكاء:مشينى من هنا يوسف بقلق:حاضر…بس فهمينى مين العمل فيكى كدم امل بحزن:مش عايزه
اتكلم…بترجاك خدنى من هنا بس. رفعها على يدها وسار بها اتجاه السياره واجلسه على المقعد..وبعدها اتجاه الى مقعد القياده خلع جاكت بدلته والبسها لها…وقاد السياره وهو يختلس كل دقيقه والاخرى النظر اليها…كانت حالتها مخزيه جداا…بعد فتره وصلو امام البنايه التى يقطنو فيها…صف سيارته ونزل واتجاه اليها وفتح الباب وكان سوف يرفع على يدها لكنها اعترضت امل بهدوء:مفيش داعى…هقدر امشى على رجلى…نزلت من السياره وسارت لداخل
البنايه بهدوء…وهو كان يتابعه بنظره وكان حزين على حالتها السيئه مرر شهر وكانت حاله امل كما هى…وترفض الحديث مع احد ياسمين:امل يا حبيبتى مينفعيش كده الحى ابقى من الميت بكت امل بحزن ولا ترد عليها ياسمين مسحت لها دموعها:انا اسفه…مش قصدى..بس انتى بتموتى نفسك بالبيط…انزلى تانى الشغل مع سيف..اشغلى بالك باى حاجه…بس خرجى نفسك من الحاله دى نظرت لها امل ولا ترد على حديثها ياسمين بيائس: مفيش فايده
برضه بعدت امل نظرها الى بعيد واغمضت عينها بالم *** يوسف:احمم هى برضه امل لسه مش عايزه تتكلم ياسمين بحزن:لسه وتعبت معاها باباها عد على وفاته شهر…وبرضه لسه مش عايزه تتكلم يوسف بحزن:صعابنه عليا قوى. ياسمين:وانا كمان…انا عندى حل ممكن يخرجها من حالتها دى يوسف بلهفه:ايه هو قولى ياسمين:نوديها لدكتور نفسنى يوسف:تفتكرى هيفادها ياسمين:افتكر…جرب مش هنخصر حاجه…انا عرفه دكتور نفسنى كويس هبقا احجزلها عنده يوسف:تمام رن هاتف يوسف معلنا عن اتصال…نظر يوسف على اسم المتصل المدون على