زوجه ثانية

 

 

امل جالسه على الكنبه بشرود وجها يملئه الحزن سار تجاه وجلس بجانبها بهدوء يوسف:امل استدر بوجها اليه ونظرت له يوسف:انتى كويسه اؤمات براسها بهدوء وابعدت نظرها عنه اغمض عينها بحزن على حالتها المخزيه: امل انا عاوز اخدك لدكتور نفسنى…انتى حالتك مش مريحنى..وطول الوقت دماغى مشغولك بيكى وخايف عليكى مليت براسها على كتفه وبكت:انت زهقت منى صح..هتسبينى زى ما كلهم بسيوبنى. ازال دموعها بحزن وامسك

 

 

 

يدها وضغط عليها: لا مزهقتش ولا عمرى ازهق..ومقدرش اسيبك انتى بقيتى حته منى ومقدرش استغنا عنك رفعت وجها باتجاه وجه ونظرت لعينه تحاول تصديق حديثه:بجد يعنى مش هتسبينى..زى ما مرات بابا قالت امسك وجها بيده الاثنتين واردف بهدوء:انا عوز اعرف يوم مروحت اخدك من بيت بابكى ايه الحصل…ومين العمل فى هدومك كده بكت بالم على ذكرى هذ الحدث كانت جالسه على فراش ابيها ومحضتنه صوره ولدها وتبكى بالم

 

 

 

 

وقهر على ولدها الحبيب الذى فقدته فهو كان منبع الحنان والامان لها…دخلت زوجت ابيها غرفتها وجدت امل جالسه على فراشها وتبكى زوجه ابيها بغضب:انتى ايه القعدك هنا رفعت نظرها واردفت ببكاء:بابا وحشنى وجيت اقعد على سريره شويه واشم ريحته اردفت زوجت ابيها بصوت عالى:ما هو م١ت بسبك..لو مصريش يروحلك مكنيش حصل الحصل وسبنى ومشيه…كل بسبك يا بومه انتى…انتى شؤم على اليعرفك ويدخل حياتك ازداد بكاء امل سارت تجاه وامسكتها من شعرها بغضب وانقضت عليا بالضرب ضربتها بكل غل وحقد وبعدها رمتها خارج

 

 

 

 

البيت وقبل ان تفقل باب البيت اردفت بكره وحقد زوجه ابيها:بكرا المحروس المجوزها يسيبك ويمشى زى كل البيمشى وسيوبكى..بصقت عليها وقفلت الباب فى وجها اتسعت عين يوسف من ما حدث معها.. احضنها بخوف منذ فتره وهو يشعر ببعض مشاعره تجاها. يوسف:دا كله حصل ومتقلقيش انتى لو كنتى قوتلى يومها كنت اعرفها مكانها كويس واحسابها على ضربها ليكى..هى ملهاش حق تطردك من بيت ابوكى امل ببكاء:انا مش عايزك تعمل

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top