قبلت زواج أبنتك

-عاوز أحضنك

-أنتي مش علي ذمتي علشان تحضني

-في نظرك مش علي ذمتك بس ف نظر الحكومه انتي علي ذمتي ، انتي هتورثي ثلثين املاكي بعد تنفيذ الحكم ، وطلبي الاخير اني تحافظي علي أمي وابويا وتخلي بالك منهم

-الظلم نهايته وحشه قوي مكنتش أعرف ان التوبه بيجي من وراها مفاجاءات

اتحركت ملك من الحبس بالكرسي وهو بيبكي وكان نفسه تحضنه

بدأت ملك تتحدث عن الاحداث اللي حصلت وهي بتكتب بعض كلماتها

-أيها القلب المسكين .. أنهكتك بوارق الشهوات ولذات الانتقام .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستحي من مولاك في الخلوات أو في العلن.. كلما لآح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلى الظلمات ونسيت رب السموات .. إنتبه أيها القلب العليل .. إنهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وإبكي على ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك و دع لذات انتقامك من عدوك .. متى أرى دموع التوبة؟ ما هي هذه الحياه ، غريبة هي الأيام، عندما نملك السعادة لا نشعر بها ونعتقد أننا من التعساء ، نحاوط الاخطاء في كف الانحاء من أجل تحقيق أهداف تؤدي بنا الي الهلاك ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها احتجاجاً ربما علينا حتى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي فنعلم أن الألم هو القاعدة وما عداها هو هو الشذوذ عن القاعدة ، وان هذا الذي يحدث لنا من آفات الظلم فهي عدالة من السماء ، فأن انتظرنا واستشدنا بقوله لعل أن جاء الحق لنا ولم نندم ساعة لأن لا يفيد الندم على ما أضعنا وما فقدنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top