_إنتي طالق.
بصيتله بصد*مة وعيوني دمعت وقولت برع@شة في صوتي:
=خالد إنت بتهزر صح، قول إنك بتهزر، بتطلقني وفرحنا بكرة!!
إتكلم ببرود وقال بعد ما ولع سيجارة:
_أنا كدا حققت مُرادي، وإحمدي ربنا إني مكملتش وطلقتك بعد الفرح بـِ يومين بس قولت إنك مالكيش ذنب وكفاية عليكي لحد كدا
إتكلمت بعصبية ودموع وأنا مش فاهمة حاجة وقولت:
=إي هو مُرادك، وماليش ذنب فـِ إي
_إبقي إسألي والدك عن ذنب عمله زمان من آيهم السيوفي
بصيتله وقولت بإسغراب وسط دموعي:
=أيهم السيوفي مين?
إبتسم وقال:
_لما تقوليله الإسم هيقولك
كان هيمشي بس رجع تاني وقال بنفس الإبتسامة الخب@يثة:
_بالمناسبة، مسميش خالد إبراهيم، إسمي علي أيهم السيوفي
بصيتله وأنا لحد دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل قدامي دا، هو أكيد بيهزر وهيرجع أكيد، ماهو مش معقول خالد حب حياتي ومكتوب كتابنا وهنتجوز بكرة وطلب يقابلني عشان يديني هدية جوازنا، يعمل فيا كدا، لا لا مستحيل، فضلت قاعدة مستنياه يرجع ماهو أكيد بيهزر برضوا ياجماعة.. ولكنه مجاش، قومت وأنا بلم قلبي اللي إتكسر ورايا فضلت ماشية في الشارع بعيط وأنا مش مصدقة أو مش مستوعبة اللي حصل، يعني إي!?
يعني طول ال 3 سنين دول كان بيضحك عليا وغرضه بس الإن@تقام، طب أنا ذنبي إي وذنب قلبي إي، كنت ماشية الناس كلها بتتفرج عليا بس أنا مكنتش شايفة حد قدامي، لحد ما في عربية سريعة جات وملمحتش منها غير النور وبعدها، مش فاكرة آي حاجة تاني.
فوقت وحواليا نور كتير أوي وبحاول أفتح عيني منه مش عارفة ولكني واحدة واحدة فتحت عيوني، ولاقيت بابا قاعد جنبي وبيقول وهو بيبكي:
_الحمدلله يابنتي الحمدلله، أنا أسف
أسف على اللي حصلك بسببي من الح#يوان اللي إسمه علي
بصيتله بإستغراب وقولت:
=علي مين يابابا?
كمل بنفس دموع الن@دم وقال: