أسامه عمره ٢٠ عام هو وأدم داخل كافيه الكليه مع أصدقائهم ليلفظ صديق لأدم
-وأنت يا أدم مش ناوي تغير من أسلوبك كل الكليه كرهتك يا جدع
ليرد أسامه عليه بعصبيه
-مفيش حد يقدر يغير شخصيته وبعدين متعممشي ، لأن الكليه كلها إلا واحد وهو أنا
ابتسم أدم ليهم ولفظ
-عادي أما أبقي منبوذ بس أهم اجبر الكل يحترمني وأحقك اللي ف دماغي
-كلامك صح يا صاحبي
-طبلوا لبعض ، ما انتم الاتنين شغالين مطبلين لبعض
عوده
-يمكن انا عمري ما فكرت أني أغدر بيه ، بس هو نسي كل حاجه بينا نسي صداقه دامت ٦ سنين ، نسي حبي ليه وأنه أخ ليا ، بس مش مستغرب لأن قابيل قتل هابيل اللي. من لحمه و دمه يبقي هو مش هيغدر بيا ؟ ، مكنتش متخيل في يوم أننا هنعمل في بعض كده ، أه ، عاوز أقولك يا سندس من الليله أقدر أقولك حقك رجع يا أختي عاوزك ترتاحي لأن حقك رجع
بدأ يبكي
صوت رجال شرطه كانوا خلفه ، وهو كان بيبكي مش مصدوم علي اللي عمله
-مطلوب بالقبض عليك في قضية قتل أدم مرشدي علي الحنفي
اتحرك أسامه معاهم وهو بيبكي
فلاش باك
دخل حجرة أدم وهو لابس لبس ممرض ، أدم أنصدم أول ما شافه
-يا حراااس
بدأ يصرخ وينادي علي الأمن ، بس أسامه كان بيقرب منه
-عاوز أنسي كل حاجه حلوه قدمتهالك ، عاوز أنسي غدرك ليا ، عاوز أنساااااك
قرب من أدم وأخرج آله حاده وظل يضرب في أدم بقوه
-دي علي السنين الحلوه اللي كانت معايا ، ودي علي غدرك ليا ، ودي علي موت اختي اللي أنت السبب فيه ، ودي علي كل لحظه أنا اعتبرتك فيها أخ
كان بيبكي وخرج بسرعه ومن الخوف نسي السكين اللي بيضرب بيها
اتحرك بسرعه وخرج وركب سيارته وكان بيبكي ومش مصدق اللي عمله في صاحبه
“لم يكُن شيئاً عابراً في حيـاتي لأنساه بهذهِ السهولة، لم يكُن حلم عابر أو هواء لنتنسم به أو حتي شخص قد مر علي حياتي وانتهي لا والله، هذا الشخص دمعت عيناي لأجلهُ بل خسرت كل شئ من أجله، هذا الشخص سجدت أدعو لهُ وحققت له ما تمني ، اتخدته لي صديق بل أخ لي ، قدرته علي نفسي حق قدرها ، هذا الشخص أخذ مِن عُمري الكثير ومن صداقتي الكثير ومن حلمي الكثير ووجعي الكثير وألمي الكثير وحياتي الكثير ، هذا الشخص أصبح سبب تعاستي وانقضاء حياتي ، وسوف يكون سبب موتي ، فلا صداقه تدوووم ولا حب قد يدوم بين صديقين إلا وسيسقي بكأس الغيره والطمع “””
عوده
ملك في حجرتها بتقرأ في المصحف وبتصلي علي الكرسي المتحرك
-يارب انا عارفه اني ظلمت نفسي ، يارب ظني فيك كل الخير
أسامه في الزنزانه الفرديه بمفرده راقد علي الأرض زي الطفل في بطن أمه