اسامه بدأ يستقبل الناس هو ووالده في العزاء ، بدأ اسامه يهمس لأبوه
-أنت الزاي تعمل لأدم توكيل عام في الشركه
-اللي شايفه صح لازم يتعمل ، انت بقالك سنه مدخلتهاش ، وادم هو اللي شايل الشركه علي كتافه
-أدم هو اللي فضح سندس بنتك يعني هو سبب من الأسباب في موت سندس
أنصدم الأب اول ما سمع كلام أسامه
****
ملك فتحت عينيها وهي علي السرير
-أنا فين
مفيش حد في الحجره ، حاولت تقوم ، بس فجاءه صرخت ، دخلت الممرضه مفزوعه
-أنا اي اللي حصل لي
-تم بتر قدمك اليسري يا مدام
-بتر أي
بدأت ملك تصرخ ومش عارفه تقوم من علي السرير
***
بعد أسبوع
أسامه وأبوه داخليين الشركه أنصدموا بوجود الحراس بيمنعوهم
-أنت أاجننت ده رتبي باشا يا كلب
خرج أدم في وسط العمال وهو بيصفق لأسامه وبيقول
-مين الليله الشركه وكل حاجه خاصه بيكم بتاعتي ، اتفضلوا
اتحرك أسامه أن هو يضربه بس الحراس منعوه ، ابو أسامه وقع علي الأرض ، اسامه صرخ في أدم
-هقتلك
-مستنيك
-مش هسيبك
-خاف من عزرائيل لأنه محاوطك دلوقتي
الي اللقاء في الفصل القادم
خاف من صديقك بس وقت الطعن ، اللعب علي المكشوف ، و أختيار ملك هيقلب الدنيا بحالها…..
الحلقه الثانيه عشر من هنا
بدأت في العلاج الطبيعي ، تم وضع قدم صناعيه ليها ، بدأت تتعلم تمشي وكانت في كل لحظه بتبكي لأنها مش عارفه تمشي ، جلست علي سريرها وبدأت تبكي بعصبيه بعد ما طردت الممرضين ، كان في الخارج أسامه بيشاهدها بدون ما هي تعرف وكان بيبكي علي اللي عمله فيها ، دخل لها
-أنت
حاولت تخبي الرجل الصناعيه بس هو دخل لها وأبتسم وقال
-عامله اي دلوقتي يا ملك
اتمالكت اعصابها وبدأت تمسح دموعها وقالت
-أنت جاي ليه
قرب أسامه وجلس جنبها علي السرير وضحك وقال
-جاي أشوفك انتي مش مراتي ولا أي
-مرات مين انت ناسي نفسك ولا أي ، اتفضل اخرج
-ملك انا عاوز أصلح كل حاجه حصلت ، انا عرفت أن ملكيش ذنب ، كنت مغفل
-علي ما عرفت كان القطر فات يا …
-ملك لا فات ولا حاجه بس انا فعلا ندمان
-خايف من الموت ؟
بدأ اسامه يتذكر سندس أخته ودموعه بدأت تنزل
-ومين فينا مش بيخاف من الموت
-اسامه ممكن اسالك سؤال وترد عليه
-اي هو