اتحرك ناحية حجرتها وهو بيكي ودخل وهو بيرتجف
-أختي
شال الساتر من علي وشها ، وبدأ يحضنها وهو بيبكي
-سندس انا مش وعدتك أن هرجعلك حقك ؟
بدأت دموعه تنزل علي وجهها وقال
-أنا رجعت حقك يا سندس ، أبوس أيدك لا يا سندس متموتيش
دخلوا الدكاتره علشان ينقلوها ، بدأ يصرخ
-لاااا اختي عايشه ، سندس
قعد مكانه وهو بيبكي ، بدأ يتذكر كلام ملك ليه
-عوزاك تعرفه ان الشرف مش لعبه في أيده ، عوزاك تعرفه ان بنات الناس مش سهل يرجعوا شرفهم بعد ما تم الطعن فيه ، عوزاك تعرفه ان مش هسيبه وان مش هستني ربنا يجيبلي حقي منه
ظل يصرخ من شدة الصدمه وبيلفظ اسم سندس
اتحرك ناحية القصر بتاعه وهو مش شايف قدامه ، دخل القصر ، بدأ يصرخ بقوه
-لاااااا
ظل بيبكي ، صعد لحجرة ملك وهو بيبكي وظل يتذكر أخته سندس وهي بتضحك ، شاهد ورقه لملك علي الطاوله ، مسك الورقه وهو لا يبالي باللي مكتوب
-حاولت ولكني فشلت ، تعمدت أن هذا و ذاك حتي لا أيأس من أرجاع حقي ، مثل ما فعل سيفعل له ، هذه الحياه ، انت لم تحبني قط بل تجد لي الأنيس لملجاءك الخاص ، وهذا لا يكفيني ، فقررت عدم البقاء معك ، ارجو منك السماح علي ما فعلته لأختك
بدأ يبكي بشده علي اللي حصل
**
أدم كان بيعالج وجهه في المنزل وبيفكر في كل شئ حصل ، دخل له واحد
-الزاي أسامه عرف
-كنت متوقع أن هو هيعرف في اي وقت ، وكنت مستعد ل ده
-طب اي
-من بكره هو وأبوه ، هكرشهم من الشركه ، وانا اللي هكمل
-طب وملك
-مين قالك أني بحب ملك ؟ بالعكس أنا عاوزها وبس لازم كل حاجه تخص اسامه تبقي بتاعتي انا وبس ، أمه وأبوه وشركته وحبيبته وهدومه وعربيته لازم أنا أبقي أسامه مش أسامه يبقي أنا
وقف أدم واتحرك ناحية صورة أسامه وبتاعته اللي معلقها وكان اسامه شايل ادم وكسر الصوره
-أحلف لك اني بكرهه كره مش عند حد ، ومش هيرتاح لي بال الا وانا قاتله
****