قبلت زواج أبنتك

-تعبت معاها ، حاولت أنسي كل حاجه وحشه عملناها بس فشلت ، حاولت أقرب منها واتعلقت بيها ، بس هي بتصدني

-اللي عملتوه في بعض مش كويس نهائي ، انتم عملتوا لبعض مصائب لا يسمح بيها عقل ولا دين

بدأ أسامه يتعصب وكان هيبعد عن أمه بس تمالك نفسه

-أنا هطلقها

-دي حاجه ترجعلك يا حبيبي ، دي هتبقي حياتك وانت حر فيها ، انت بقيت كبير وراجل وعارف انت هتعمل اي

بدأ اسامه يفكر وهو في حضن أمه ولفظ بتنهد

-ملك

*يوم الفرح*

أسامه خرج من حجرته وهو لابس بدله شيك جدا سوداء ، وقف قليلا وقال

-معقوله هتحضر ؟

قرب من باب حجرتها ولسه هيدق الباب ، رجع في كلامه وأتحرك أن هو يمشي ، بس وقف لما سمع صوت الباب بينفتح وخرجت ملك بالفستان اللي هو جايبه ليها

-اي هتمشي لواحدك

-مستنيكي

اتحركت ملك ناحيته وقالت بتعصب

-أنا راحه بس علشان سندس ، سندس أختي من قبل ما تكون اختك

-طيب

-أنا بكرهك ، وعمري ما هحبك وكلها الليله دي

ابتسم اسامه وبدأ لسانه يلعب في فمه وقال

-أنا اللي مش طايقك

-عادي ، ولا انا كمان

اتحرك أسامه أن هو يمشي بس ملك مسكته من أيده وقفته

-اي رأيك ؟ شكلي حلو ؟

– متنسيش الفستان الاحمر الحلو ده انا اللي جايبه يعني زوقي

-قصدك أن زوقي وحش

-أها للأسف

وقفت ملك وأخذت نفسها وفجاءه ضربته علي وجهه وابتسمت بتكبر

أنصدم أسامه ووضع أيده علي وجهه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top