قبلت زواج أبنتك

-أسامه بقي يحبك يا ملك ، حاولي تحافظي عليه ، ولو حصل له حاجه مش هيحصلك كويس ، لأن أسامه ده مش صاحبي بس ، ولا اخويا ، أسامه ده بمثابة أب ليا ، علطول شايل همي وجه الوقت اللي أعمل المستحيل علشان أساعده

اتحرك أدم وخرج ، ملك كانت مستغربه

-هو بيقول أي

اليوم التالي

ملك كانت بتشاهد التليفاز ، قرب منها أسامه وقعد وهو بيبتسم

-عامله اي دلوقتي ؟

-بخير

كانت ملك مبتتكلمشي نهائي ، أسامه حاول يكلمها وهو مكسوف

-تيجي نخرج

-ليه

كانت لتشاهد التلفاز وكانت مطنشاه

-نخرج نشم هوا

اتعدلت ملك وابتسمت وقالت

-والناس ؟

-ناس اي

-مش عيب نكون فاضحيين بعض ونخرج مع بعض

ابتسم أسامه وبدأ يعض علي شفتاه وقال

-ما هما لو شافونا مع بعض ، يعرفوا أن كل اللي قولناه مش حقيقه

-قول بقي كده ، الحوار وما فيه انك عاوز تثبت براءتك

-براءتي ؟!

-بص يا أسامه ، فرح سندس مش هحضره ، أني أكمل معاك مستحيل ، فياريت تشيل الكلام ده من دماغك ، انا لا علي ذمتك ولا عوزاك

مسح أسامه بأيده وجهه ولفظ بعصبيه

-أنا لو كنت عاوز حقي ، كنت أغتصبتك غصب عنك أو برضاكي واجبرتك تحملي مني علشان اثبت براءتي بس معملتش كده

وقف وبدأ يعدل بدلته وأبتسم وكمل كلامه

-أنا اشتريت لك فستان فوق علي زوقي ، فرح سندس عاوزه تحضري أو متحضريش ده بمزاجك مش هجبرك ، لأن وجودك لا هيزود ولا ينقص

وقفت ملك وقربت منه وهي سعيده جدا

-هتطلقني عامي امتي ؟

-بعد الفرح مشوفكيش هنا ، انتي سامعه ، وورقتك هتوصلك

اتحرك أسامه ل ڤيلا بتاعتهم القديم ، أمه كانت في انتظاره

-اي يا حبيبي ، عاوزني في أي

قرب أسامه وحضن أمه وظل حاضنها

-تعبان

-مالك يا واد , ملك صح ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top