_إنتي طالق.

=إعتبريني عابر سبيل

بصيت قُدامي وقولت:

_مش مُرحب بيك، إتفضل قوم

إتكلم بهدوء وهو باصص للبحر:

=البحر مِلك للجميع

_ولكن المكان واسع، تقدر تُقعد بعيد عني

=أنا دايمًا بقعد هنا

_شغل عيال صغيرة، دا مكاني ومش مكاني، أنا اللي هقوم

مردش عليا ومحركش نظره من على البحر وكإني مش بتكلم أصلًا، ودا اللي عصبني وكإني أنا اللي كلمته وهو مع قاعد مع نفسه، إنسان بِجح ومُستفز

سيبته وقومت عشان أمشي، ندالي وقال:

=يا آنسة يا متعصبة

بصيتله بغيظ وقولت:

_متندهليش كدا تاني، وبعدين عايز إي

إبتسم بسُخرية وقال وهو بيشاور على الأرض:

=مش هعوز حاجة، بس كُنتي هتنسي موبايلك

إتحرجت وخدته ومشيت بسرعة، بس برضوا هو ليه يناديلي كدا أصلًا، إنسان مُستفز

 

روحت جبت آيس كريم وإتمشرت شوية في مكان تاني على البحر لحد ما حسيت إني أحسن شوية، وقررت إني أروح، ولكني كنت حاسة بـِ حد بيمشي ورايا طول الطريق من أول البحر وأنا قربت أوصل بيتي خلاص، كُنت خايفة بس إستجمعت شجاعتي ولفيت فجأة وإحنا الأتنين إتخضينا وصر@خنا، قولت بصد*مة:

_إنت?!

بصلي وهو بيجز على سنانه وبينهج وقال:

=إنا إي ياشيخة فزعتي اللي جابوني

قولت بعصبية:

_إنت بتمشي ورايا ولا إي?!!

إبتسم بسُخرية وقال:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top