مشي شريف وكانت متابعاه ندي بغيظ وهي بتنفخ بغض.ب وفي نفس الوقت خرج شريف وكان بيدور بعنيه علي روفيدا لحد ما لاقاها واقفة مع ايهاب ابن عمها وهنا شريف قبض علي ايده بغض.ب لدرجة انها ابيضت وملامحه بان عليها العص.بية والغيرة اتملكت منه وخاف احسن يتهور فغمض عنيه وحاول يهدي نفسه وبعدين فتحها تاني وابتدي يقرب منهم لحد ما وصل وقال بضي.ق مقدرش للاسف يخفيه:
استاذ ايهاب،، اذيك،، اخبارك ايه ؟
ابتسم ايهاب وهو بيمد ايده وبيسلم علي شريف وقال بتلقائية:
شريف اذيك،، مصدقتش لما روفيدا قالتلي انها معاكم انت وندي،، ليا نصيب اشوفك بقي،، اخبارك ايه ؟
ابتسم شريف بمجاملة ورد باختصار وهو بينقل بصره لروفيدا:
تمام،، ما تتفضل معانا
رد ايهاب بسرعة وهو بيبص لروفيدا بحب وبينتهز الفرصة عشان يقعد معاها اطول فترة ممكنة:
طبعا يا شريف،، اهو نتكلم شوية واعرف اخبارك
اضايقت روفيدا من نظرات ايهاب اللي اصلا مش بطيقه وبتتخنق من وجوده،، وكمان شريف اللي كان في قمة غض.به من نظرات ايهاب وهاين عليه يبعد روفيدا ويخبيها جواه من عيونه ورد باختصار وهو بيشاور لروفيدا تمشي:
طيب يلا اتفضلو
دخلو هما التلاتة المطعم تاني واول ما شافت ندي ايهاب داخل مع شريف اتصد.مت واتوترت واستغربت وجود ايهاب معاهم وحاولت تبان طبيعية وقامت وقفت وسلمت علي ايهاب اللي استغل الفرصة وقعد جمب روفيدا وكان بيتكلم وهو بيبصلها باعجاب باين في طريقته وتصرفاته وندي وقتها ابتسمت براحة وبقت تبص لشريف بخب.ث،،
وفضل ايهاب يتكلم وشوية واتفاجأ شريف اللي قلبه و*جعه من جملة ايهاب وهو بيبص لروفيدا وبيقولها بتلقائية:
ايه رأيك يا حبيبتي في الموضوع ده
انتبهت روفيدا لجملة ايهاب اللي صد.متها لانها مكنتش مركزة في الكلام من الاول وكانت باصة في تليفونها بس كلمته خلتها تكشر وتبصله بغض.ب وهي بتقول باستفهام:
افند.م،، انت قولت يا اي ؟