تحبي تاخدي ايه يا انسة روفيدا ؟
ابتسمت روفيدا ابتسامة رقيقة وقبل ما ترد كانت ردت ندي بغيظ:
وهو مش المفروض حضرتك تسأل خطيبتك الاول يا استاذ شريف وبعدين تسأل اختها ولا ايه بالظبط ؟
بهتت ابتسامة روفيدا وردت بحز.ن وهي بتقوم:
انا اصلا مكنتش هاخد حاجة يا ندي،، متشكرة اوي لحضرتك يا استاذ شريف،، بعد اذنكم انا هعمل مكالمة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم ومشيت وخرجت برة المطعم كله واول ما بعدت بص شريف لندي وقالها بح*دة:
بصي بقي يا ندي،، دي اول واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده،، ومتفتكريش اني عشان عديت مرة اسلوبك ده،، فانا ممكن اقبله عادي،، اعتبريه اخر انذار ليكي وبعد كدة متلوميش غير نفسك،،
اضايقت ندي من طريقة شريف معاها فحاولت تمتص غض.به وقالتله بزعل:
من اولها وانت بتهد*دني يا شريف،، انا عملت ايه لكل ده يعني،، بقي ده ذنبي عشان زعلت انك مش مهتم بيا،، انت اكيد مش بتحبني عشان تعاملني كدة
نفخ شريف بغض.ب وبص لندي وقالها بجدية:
بصي يا ندي،، اعتقد انتي عارفة الموضوع من البداية،، فياريت بلاش موضوع الغيرة ده لاني صارحتك بكل شئ ولو انا كنت لسة معجب بروفيدا مكنتش خطبتك،، ولو عايزة رأي،، انتي اسلوبك مع اختك كان وحش جدا واحرجتيها فانا لو منك كنت راضيتها وطيبت خطرها لانها مش جزائها انها خارجة عشانك فتعملي معاها كدة
قلبت ندي عنيها بملل وبعدين ابتسمت ببرود وردت باقتناع مزيف:
عندك حق يا شريف،، انا هصالحها لما ترجع علطول
ابتسم شريف وقالها وهو بيقوم من مكانه:
انا هروح اشوفها اتأخرت ليه حالا وانتي اول ما تيجي اعتذريلها،، يلا مش هتأخر