تكملة..انتي تطلعي تقوليلهم مش موافقة علي شريف والا هخرج الحقيقة كلها

 

روفيدا كانت بتتكلم وهي عارفة ومتأكدة ان خلاص كل حاجة انتهت من قبل ما تبدأ،، وعلي قد فرحة قلبها لما عرفت ان شريف بيحبها زي ما هي بتحبه،، بس لما فكرت في اختها وحست ان جوازها من شريف هيفضل عقبة بينها وبين ندي العمر كله قررت تنهيه
دخل شريف البيت وهو باين علي وشه الحز.ن والضي.ق واول ما شافته سميرة قامت بلهفة وقربت منه وسألته بخوف:

 

 

 

ها يا شريف طمني يابني،، عملت ايه وروحت لروفيدا وايه اللي حصل،، ما تتكلم يابني ساكت ليه
رمي نفسه شريف عالكنبة با*همال ورد وهو بتنهد بتعب:
خلاص يا امي كل حاجة انتهت،، روفيدا رفضتني وقدام الكل،، قالت انها مش عايزاني وان مفيش مشاعر من ناحيتها ليا وانها هتتجوز ابن عمها ايهاب
شهقت سميرة بصد@مة وهي بتبص لشريف ابنها وكان صعبان عليها كسر*ت قلبه بالطريقة دي فقربت منه

 

وهي بتقوله بحزم:
يبقي خلاص يا شريف انت كمان انساها،، هو اللي خلقها مخلقش غيرها،، طالما مش عاوزاك انت كمان متعوزهاش،، وبكرة تقابل ست ستها وتتجوز وتخلف وتنسي بنت عزيزة خالص،، قوم يا حبيبي وانا خلاص اتشائمت من الشقة دي وهنسيبها ونعزل

 

 

 

حرك شريف راسه بموافقة من غير كلام او مناهدة وقام بهدوء دخل اوضته وهو مش عارف يشيل من عقله روفيدا وصورتها وهي بترفضه وعنيها اللي كانت مليانة د.موع محبو.سة،، اتنهد بحيرة وبعدين رمي نفسه عالسرير وكان باصص للسقف وهو بيفكر فيها وفجأة تليفونه رن فطلعه من جيبه ولقي رقم غريب فرد بتعب بس كان مفيش صوت فاستغرب وفضل شريف يسأل مين اللي بيرن بس برضه مفيش حد بيرد مع ان الخط كان مفتوح،، للحظة شريف قلبه قاله انها هي اللي بترن فنطق اسمها بحنين ووقتها الخط فصل فجأة فغمض شريف عينه بحيرة وكان بيتمني تكون هي اللي بترن بس للاسف فرمي شريف التليفون با*همال وطفي نور الاباچورة وهو بيستسلم للنوم وبيهرب بيه من التفكير فيها

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top