كانت حاضنة روفيدا التليفون وهي بتعي.ط بحرقة،، صوته وهو حزين ومكس*ور بيق*طع في قلبها،، كان نفسها تتكلم وتعترفله انها محبتش حد في الدنيا قده،، حبيته اكتر من نفسها،، اتمنت لو تقوله يجي حالا ياخدها في حض.نه ويطمنها انه مش هيسيبها ويتخلي عنها،، اتنفضت روفيدا علي صوت فتحة عزيزة لباب القوضة ودخلت بعص.بية وقربت من روفيدا وهي بتكلمها بغض.ب:
ممكن افهم ايه اللي هببتيه ده،، ايهاب مين ده اللي انتي موافقة عليه،، مش ده اللي كنتي مش بطيقي العما ولا تطيقيه،، ايه دلوقتي بقي حلو،، اتكلمي يا روفيدا والا مش هيحصلك كويس
روفيد سابت التليفون واتكلمت وهي بتمسح د.موعها بحز.ن:
مكنش ينفع يحصل غير كدة يا ماما عزيزة،، بابا كان قرا فاتحتي واتفق علي كل حاجة مع عمي علي ايهاب قبل ما انتي تيجي،، يعني لو كنت موافقتش كان هيحصل مشاكل كبيرة بين عمي وبابا وانا لا يمكن هسمح ان ده يحصل
عيزة اتنهدت بغض.ب لانها عارفة ان روفيدا عندها حق بس قالتلها بجدية:
يابنتي ماهو انتي لو كنتي قولتي لا كانت عالاقل هتيجي منك ووقتها كنا قدرنا علي اللي اسمه عاطف ده بس انتي كدة عقدتيها اكتر
روفيدا ابتسمت بحز.ن وردت بتوهان وهي بتفكر في شريف:
خلاص يا ماما عزيزة اللي حصل حصل وكل حاجة انتهت
انتبهت روفيدا تاني علي سؤال عزيزة ليها وهي بتقعد قدامها:
بس انتي فعلا مش عاوزة شريف يا روفيدا،، يعني مفيش اي مشاعر ناحيته،، صدقيني يا بنتي لو فعلا كدة،، انا هقف قدام ابوكي والكل عشان اجوزهولك
اتوترت روفيدا وزاغت بعنيها بعيد وهي بتقول لعزيزة بتوتر:
انا يعني لو فيه مشاعر ناحيته هكدب ليه،، عالاقل كنت هربت من ايهاب واتجوزته هو،، ببس انا مش عاوزاه
عزيزة بصت لروفيدا بشك وبعدين اتكلمت وهي بتتكلم في اهم حاجة شاغلة بالها :