دي مش انسانة طبيعية يا ماما،، انا مش عارف ايه سر اللي بتعمله ده،، وهي عايزة توصل لايه بالظبط،، ده انتي لو تشوفي طريقة كلامها معايا يا ماما،، تقولي انها عقلها مش طبيعي
اتنهدت سميرة وقامت وقفت قدام شريف وقالتله بتحذير:
يابني اللي زي دي اللدغة منها بمoتة،، وانا خايفة عليك من شر*ها،، عشان خاطري يا شريف تعالي نعزل يابني ونسيبلهم الحارة باللي فيها
شريف اتصد.م وبص لامه وقالها باستغراب وهو بيرمي نفسه باهمال عالكنبة:
بقي كدة يا امي،، عايزانا نهرب،، عايزة امها وابوها يفتكرو اني هربت بعد ما عملت في بنتهم كدة ويتأكدو اني فعلا خاين للامانة،، طب حتي مخوفتيش علي روفيدا،، انا الاول لو كنت بخاف عليها شوية بس،، دلوقتي بقيت مرعوب،، مش متخيل ان اختها ممكن تأذ*يها،، خصوصا بعد اللي حصل انهارده
حست سميرة بتأنيب ضمير بعد ما فكرت في كلام شريف ابنها وكانت متأكدة انه عنده حق وردت بند.م وهي بتقول:
والله يابني مقصدش،، بس انا خايفة عليك يا شريف،، انا مليش غيرك يابني،، عشان خاطري يا شريف،، اول ما تحل الموضوع ده،، تخلينا نمشي من هنا يا حبيبي
اتنهد شريف بحيرة وهو بيحرك د.ماغه بايجابية عشان يطمن امه ويخليها متبقاش خايفة عليه كدة وكان سرحان بيفكر هيعمل ايه في المصي.بة دي وانتبه علي صوت امه اللي كأنها حاسة بحيرته وسألته بقلق:
هتعمل ايه يا شريف يابني،، انا بفكر انزل اروحلهم دلوقتي واعرفهم بكل اللي حصل من اول ما سألت اللي ما تتسمي اللي اسمها ندي دي علي اختها وكدبت عليك لحد اللي حصل انهارده وافتراها عليك بالكدب كدة
حرك شريف د.ماغه يمين وشمال بنفي وقالها وهو بيقوم من مكانه:
لا طبعا يا امي مش هينفع،، وهيفتكره اني انا اللي باعتك عشان تقولي كدة والموضوع هيتعقد اكتر،،