اتنهدت سميرة بحيرة وردت وهي بتقعد عالكرسي:
يووه،، اومال هتعمل ايه بس في المصيية دي يابني
رد شريف وهو بيسرح في روفيدا وشكلها اما سمعت كلام ندي اختها وقال بقلق:
انا ميهمنيش غير روفيدا يا امي،، كل اللي حصل انهاردة ده مش شاغلني قد ما شاغلني نظرة عنيها ليا اللي مقدرتش افسرها اوقات احس كأنها كانت بتتهمني،، واوقات احس انها كانت بتعاتبني،، واوقات تاني يجي في بالي انها بتقولي بعنيها انها مش مصدقة اني ممكن اعمل كدة،، انا عايز اتكلم معاها،، نفسي اقولها كل اللي نفسي فيه من غير ما اخاف ولا احس اني متقيد
طبطبت سميرة علي كتف شريف بحز.ن وقالتله بثقة في الله:
قول يارب يا حبيبي،، وارمي حملك علي ربنا وانا متأكدة انه هيحلها من عنده
ابتسم شريف وباس ايد امه وهو بيقولها:
ونعم بالله يا حبيبتي
قط”ع كلامهم صوت جرس الباب واستغربت سميرة وقلبها اتقبض وفي نفس الوقت قام شريف عشان يفتح واتفاجأ بعزيزة قدامه.
اتفاجأ شريف بعزيزة قدامه وهي بتبتسم وبتقوله بهدوء :
ايه يا شريف مش هتقولي ادخلي
انتبه شريف لنفسه وقالها بسرعة وهو بيشاورلها:
انا اسف،، لا طبعا اتفضلي،، انا بس متوقعتش ان حضرتك تيجي
دخلت عزيزة وسلمت علي سميرة اللي كانت محرجة ومش عارفة تقولها ايه فاتكلمت عزيزة بجدية :
انا كان لازم اجي اتكلم معاك يا شريف بعد اللي حصل،، بس هديت مهدي شوية وسبته هناك وجيت عشان افهم منك
كان لسة شريف هيتكلم بس سبقته امه وقالت لعزيزة بسرعة:
والله يا عزيزة كل اللي قالته بنت كدب،، ومحصلش،، انا ابني عمره ما يعمل كدة،، دي امانة ازاي هيخونها،،
شريف قط*ع كلام امه وقالها بتنهيدة:
استني بس يا امي لو سمحتي،، سيبيني اتكلم انا مع ست عزيزة وافهمها كل حاجة
عزيزة شاورتله بايديها عشان يسكت وقالتله بجدية:
انا عارفة ان اللي قالته ندي بنتي محصلش يا شريف،، وانا جيالك مش عشان اسألك حصل ولا لا،، انا جاية عشان افهم منك ايه علاقة روفيدا بالموضوع لاني سمعت اسمها وانتو بتتكلمو وانا في المطبخ
اتردد شريف وبص لامه بحيرة بس حسم رأيه وقعد قدام عزيزة واتكلم بصدق: