ندي كانت باصة لشريف بهدوء غير اللي جواها من حق*د وغيرة من اختها وفجأة ابتسمت وقالت بهدوء وهي بتربع ايديها:
هو انت فاكر انك لما تسيبني هي هترضي بيك،، تبقي بتحلم
قربت ندي اكتر من شريف وهمست قدام وشه بثقة وغرور:
انت يا تكون ليا،، يا مش هتكون لغيري،، وانا مش هسمحلك تسيبني وتروحلها،، وافتكر ان القرار في ايديك
بصلها شريف باشم.ئزاز وقام وقف بغض.ب وهو بينده بصوت عالي علي مهدي اللي خرج وهو بيسبح واستغرب ان شريف هنا ومحدش بلغه فابتسم وقرب من شريف وسلم عليه واتفاجأ بيه بيقوله بهدوء:
انا اسف اني جيت من غير معاد يا عم مهدي،، بس الموضوع ميستحملش التأخير
استغرب مهدي وقال بقلق وهو بيقعد:
خير يابني،،قلقتني،، الست والدتك كويسة ؟
رد شريف بتلقائية وهو بيقعد قدام مهدي وبيبص بتحدي لندي اللي كانت مربعة ايديها وبتبسم بخب.ث وكأنها بتتوعدله:
امي بخير الحمد لله،، انا جاي عشان ابلغ حضرتك اني مش هقدر اكمل مع ندي،، وان شاء الله ربنا يرزقها بشخص احسن مني
شهقت روفيدا بصد@مة بعد ما سمعت كلام شريف وهي خارجة من الاوضة وردت:
ليه كدة يا شريف،، لو حصل حاجة قول وحاول حلها مع بابا
بص شريف لروفيدا وقلبه وج*عه لكلامها ورد بزوق وهو بيقوم يقف ويستعد انه يمشي:
لا يا انسة روفيدا محصلش حاجة بس هو نصيب وانا بالنسبة للدهب فاعتبروه هدية مني للانسة ندي
قط*ع كلام شريف عزيزة اللي خرجت من المطبخ علي صوت مهدي وهو بيتكلم بحد*ة وموجه كلامه لشريف:
يعني انت جاي تبلغنا انك هتسيب بنتنا كدة فجأة وكمان مش عاوز تقولنا اسباب،، بقي دي اصول برضه
اتنهد شريف واتكلم باحترام وهو بيحاول يعذر مهدي ابو ندي لانه اب واي حد في موقفه هيقول كدة:
انا اسف يا عم مهدي،، بس الاسباب دي بنت حضرتك عارفاها وهي اللي تقدر تبلغك بيها