تكملة..انتي تطلعي تقوليلهم مش موافقة علي شريف والا هخرج الحقيقة كلها

 

 

وهو ده الغلط اللي كنت بقؤلك تصلحه يابني والاهم بقي من كل ده،، انك تعرف حقيقة مشاعر روفيدا ناحيتك.
كانت روفيدا مص.ومة وهي فاتحة باب الشقة وواقفة قدام شريف بالبيچامة وشعرها اللي كانت عاملاه كحكة عشوائية ونازل منه كام خصلة علي وشها وفي ايديها الفون والهاند فري في ودنها،، مكنتش مستوعبة ان هو قدامها ولع*نت غب* ائها علي تسرعها وفتحها للباب اول ما الجرس ضر*ب،، خدودها احمرت من الخجل ومشيت بسرعة من قدامه وكان متابعها شريف بعنيه وقلب بينبض بحبها اللي محكوم عليه بالهجر،، اتنحنح شريف وبعدين نادي علي حماه مهدي بس اللي خرجت ندي وابتسمت اول ما شافته وجريت عليه وهي بتقوله بابتسامة:

 

 

 

حبيبي،، انت جيت امتي ؟، ومين اللي فتحلك الباب ؟
اضايق شريف وبص لندي بصة خليتها تتوتر كأنها عاملة مصي.بة وشاورتله يدخل وهي بتقوله بتوتر:
اتفضل يا شريف،، هتفضل واقف كدة،، بابا اكيد بيصلي وجاي،، ثواني هعملك حاجة تشربها
قبل ما ندي تمشي وتهرب من شريف كان هو سبق وقالها بحد*ة:
ليه كدبتي عليا ؟،، ليه قولتيلي ان روفيدا بتحب ايهاب ابن عمها وانها مش شايفاني اصلا،، ليه عملتي كدة،، واوعي تكدبي لان ساعتها هتزعلي اوي يا ندي

 

 

 

ندي كانت عاملة حساب الوقفة دي،، وكانت متأكدة ان شريف هيسألها ليه كدبت عليه فبصت علي اوضة روفيدا بقلق احسن تسمعهم وقررت تقوله الفكرة اللي جت في بالها فقربت منه وقالتله ببراءة مصطنعة:
عشان بحبك يا شريف،، من وقت ما شوفتك وانا قلبي حسيته اتخ*طف وبقيت بتمني اليوم اللي اعترفلك فيه اني بحبك،، بس يوم ما حصل،،لقيتك بتوقفني في الشارع وبتسألني علي اختي روفيدا فاضطريت اكدب عليك واقولك انها بتحب واحد تاني عشان تحبني انا وتشوفني يا شريف،، يعني مأجرمتش

 

 

 

 

 

كان شريف باصصلها وهو مستغرب اكتر من ما هو مص.وم،، معقوله للدرجادي كدابة،، وبتعرف تخدع اللي قدامها،، شريف قرب منها ووقف قدامها اوي وقالها بثقة:
كداابة،، انتي اكتر واحدة كدابة في الدنيا،، انتي عمرك ما حبتيني،، كان بيبقي باين عليكي وانتي طول الوقت بتحاولي تباني قدامي احسن من روفيدا اختك وانا بغب*ائي كنت مفكرك بتحاولي تبيني نفسك شاطرة عشان اقرب منك واحبك زي ما حبيتها،، دلوقتي عرفت انتي قد ايه بتك*رهيها ودلوقتي احب اقولك انك متلزمنيش يا شاطرة لان لعبتك القذ*رة اتكشفت،، ودلوقتي ادخلي نادي ابوكي عشان ننهي التمسلية دي حالا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top