عشان ندي عمرها ما حبت اختها يا شريف،، دايما كانت شايفاها بنت ابوها وبس بتعاملها علي انها بنت جوز امها مش اكتر،، فهمت بقي ليه كدبت عليك،، عشان تاخدك انت منها،، عشان اضايقت وقالت ليه انت تبص لاختها وهي لا،، حتي لو روفيدا اصلا مش بتحبك ولا شايفاك يابني
قام شريف وراح ناحية بلكونة اوضته واتكلم بحيرة:
والحل يا امي،، روفيدا وافقت علي العريس اللي متقد.ملها وانا حاسس اني عاجز،، مش قادر اتصرف ولا عارف امنعها،، ولتاني مرة هتروح مني
سميرة صعب عليها شريف ابنها وقامت وقربت منه وطبطبت علي كتفه وهي بتقوله بحكمة:
مش عايزاك تتسرع يا شريف يابني عشان متتجر*حش تاني،، ومتنساش ان روفيدا اصلا مش بتحبك وانك بالنسبالها مش اكتر من خطيب اختها،، يعني حتي لو روحلتهم وطلبتها وعرفتهم الحقيقة،، ممكن هي ترفضك لانك كنت خطيب اختها
نفخ شريف بضي.ق ورد بغض.ب وهو بيخب*ط بايديه علي الحيطة بغض.ب:
طب والحل يا امي،، اعمل ايه،، افضل واقف ساكت كدة
اتنهدت سميرة وردت بجدية وهي بتبص لشريف بثقة:
انت لازم تفكر كويس يا شريف واول حاجة تعملها يابني،، انك تصلح الغلط اللي حصل من الاول
كشر شريف وبص لامه باستفهام وهو مش فاهم هي تقصد ايه وسألها بفضول:
حاجة ايه دي يا امي انا مش فاهم تقصدي ايه ؟
سميرة بصت لشريف وسألته بغموض:
يعني انت ناوي تعمل ايه مع ندي بعد ما عرفت الحقيقة ؟
شريف من غير تفكير رد وهو بيبص لامه بثقة:
اكيد مش هكمل معاها،، انا كدة كدة كنت هسيبها يا امي،، لاني حتي من قبل ما اعرف الحقيقة،، انا مكنتش حاسس ناحيتها بأي حاجة،، كنت بحس اني خاطبها عشان اكون قريب من روفيدا مش اكتر
ابتسمت سميرة وردت براحة وهي بتمسك ايد ابنها: