عايزين نعمل مهاجمه على صفقه ممنوعات بتتسلم دلوقتى بس… : بس اييه انطق تنهد صديقه: المهمه خطر وفيها رجاله كتير وناس من المافيا وقف ثائر بهيبته الشاحبه قليلاً بسبب عدم نومه طول الأيام السابقه وهو يجهز سلاحه ويقول بجمود: جهز الرجاله انا هطلع لوحدى قاطعه صديقه بخوف: لا يا ثائر مينفعش بقولك خطر و… قاطعه ثائر بصرامه: انا قولت الى عندى يا ادهم يلااا جهزهم وانا هطلع بيهم مش عايز حد تنهد صديقه باستسلام
فهو يعرف عقل ثائر مهما حدث لن يتراجع عن قراره: حاضر يا ثائر ثم تركه وغادر بينما جهز ثائر اغراضه واغمض عينيه بتعب لتظهر صورتها امامه مره أخرى ليزفر بضيق: لييه بتطلعى قدامى ليييه اعمل اييه تانى علشان انساكى اعمل اييه… كانت حبيسه غرفتها كالعاده وهى تمسك احدى ثيابها لتشعر بوجوده معها على الأقل بعدما حرمت نفسها منه ومن وجوده بجانبها اغمضت عيناها بتعب لتفتحها فجاه على صرااخ حنان بالاسفل بإسم ثائر لتنزل مسرعه الى الاسفل بخطى متعرجه وهى تتعثر حتى وجدت حنان جالسه على الارض وتصر-خ:ثائر مااا-اااااااااااات ابنى مااا-ااااااااااات
وقفت امام حجره المستشفى بدموع لا تتوقف عن النزول وهى نظرها معلق على باب الغرفه العمليات بإنتظار خروجه إليها وتضمه وتعتذر له عن كلامها السخيف قلبها يؤلمها بشده، تشعر بالإختناق لا تستطيع التنفس طالما هو مازال بالداخل، لا تعلم كيف وصلت الى هنا بعدما رأت منظر والدته وصراخها عندما وصلت اليها مكالمه انه اتصاب فى المؤموريه، فقط كانت تفف تميمه كالصنم وهى تهز رأسها برفض واتجهت بسرعه الى حنان وتصرخ بها
بهلع: عايش يا طنط والله عايش اكيد مش هيمشى عايش والله عايش حتى قام حسام بحزن ومسك يد حنان وتميمه واتجهوا بسرعه الى المستشفى ليجدوا انه بالعمليات وتمر خمس ساعات وهو مازال بالداخل وهى مازالت على جلستها. وقف الجميع بسرعه عندما لمحوا الطبيب يخرج بملامح منهكه ومتعبه لترتجف تميمه بخوف: ث.. ثائر كويس صح تنهد الطبيب بتعب: حالياً حالته مستقره بعد ما اتصاب بكام رصاصه منهم كانت واحده قريبه للقلب بشكل كبيره والحمد لله لحقناها، بس