:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

 

 

هيفضل فى العنايه ال 24 ساعه علشان نشوف المضاعافات الى ممكن تحصله نظرت له حنان بدموع: مضاعفات زى اي با دكتور تحدث بعمليه: ابن حضرتك نجى من المو*ت بأعجوبه بس للاسف خسر د*م كتير ممكن من مضعافات انه يدخل فى غيبوبه مش هنبقا عارفين نحدد هيفوق منها امتا بس خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم ارتمت حنان داخل حضن حسام بدموع وحزن على ولدها الذى يصارع المoت الآن، بينما هى وقف تبكى وهى تنظر له بداخل الغرفه وهم يجهزوا لينتقل للعنايه ودموعها تذرف ألماً وحزن، فجأه لتشعر بدوار يحتل رأسها وألم فى بطنها لتصرخ بألم وتقع مغشى عليها…….

 

 

 

 

: حصل زى ما أمرت يا مصطفى بيه أتصاب وهو حاليا بيموت فى المستشفى نظر الى رجاله بجمود: مش عايزه يموت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مراته والزفت اخوها أومأ الحارس رأسه بإحترام ثم خرج ليقف مصطفى وينظر الى الطريق من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره وهو يقول بغضب: إنتوا الى وصلتونى للمرحله دى، خلتونى اتحول لوحش بيق*تل كل الى يجى قدامه، لو مكنتوش وقفتوا قدام جوازى من آيه كنت نسيتكم ومقربتش منكم، بس لازم انتقم من كل حد عطلنى انها تبقا مراتى وبإسمى وأعمل فيها الى عايزه كله ثم إبتسم بشر: ودلوقتى الوقت المناسب كل حاجه هتحصل زى ما انا عايز وآيه هتبقا سجينتى غصب عن الكل….

 

 

 

 

فتحت عيونها بضعف لتنظر الى المحاليل المعلقه لها، لتنزعها بضعف وتبدا دموعها تسقط وتحاول ان تستند حولها لتقوم وتراه اخذت تتحرك بصعوبه حتى اوقفتها احدى الممرضات بقلق: كده غلط عليكى يا مدام انتِ حامل لازم ترتاحى هزت تميمه رأسها بتعب وهى تزيحها من امامها بضعف: لا انا عايزه اشوف ثائر لازم اطمن عليه حاولت الممرضه منعها كثيراً ولكن لا فائده لها، لتتحرك بضعف وتقوم الممرضه بمسنادتها لتوصلها الى غرفه ثائر نظرت الى الراكض خلف الزجاج وموصل بالعديد من الأجهزه، وهو نائم لا حول له ولا قوه، نزلت دموعها بقوه على منظره ليس هو ثائر التى كانت تهابه وتخافه لقوته وصلابته

 

 

 

 

 

الآن هو نائم غير قادر على الحركه، فاقت من دموعها على يد توضع على كتفها لتنظر تجده والدها، ارتمت داخل حضنه واخذت تشهق فى البكاء: ثائر.. يا بابا… ثائر ضمها والدها اليه بحزن ودموعه تسقط على حاله ابنته وبكاؤها الذى يبكى القلب بينما عُمر وآيه يقفون ينظرون اليهم بحزن وعلى ما وصلت إليه جاء صوت حسام بحزن: هيبقا كويس يا تميمه بس خدى بالك من بنتك الى فى بطنك علشانك وعلشانه خرجت من حضن والدها بدموع ونظرت الى حسام برجاء ودموع تغرق وجهها: عايزه أشوفه دلوقتى عايزه اكون جمبه علشان خاطرى يا عمو لو سمحت

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top