تراقب خروجه بدموع وهى تسقط على الأرض بألم وحزن: غصب عنى والله غصب عنى إلازم ابعدك عنى أنا بدأت أحبك وكل الى بحبهم بيمشوا فلازم تبعد قبل ما أتعلق بيك أكتر أنا أسفه ثم نامت مكانها من كثره الدموع والحزن…… مرت ثلاث أيام على الجميع _غياب ثائر عن الفيلا والذى أتصل بوالده ليخبره بإنشغاله بمهمه كبيؤه أدت الى تغيبه تلك الأيام ولكن تميمه كانت تعرف سبب اختفاؤه الحقيقى هو لا يريد رؤيه وجهها ولا مواجهتها بعد كل ما قالته له اخر مره، اما هى كانت حبيسه غرفتها بحزن فقط تضم ركبتيها الى جسدها وهى تهتز بدموع وحزن لا تتوقف،
اصبحت حالتها صعبه ولا تخرج الى اى مكان فقط تأكل القليل لتشبيع صغيرتها فقط تاركه قلبها ينزف من شده الألم. أما آيه كانت ايامها هادئه الى الآن ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل العاصفه حيث لم يظهر مصطفى امامها منذ ذالك اليوم ولم تراه أبداً، بل يقوم عُمر بتوصيلها كل يوم من الجامعه حتى لا يتعرض لها أحد من طرفه…… داخل تلك السياره هو يمسك يديها بحب وحنان: ندمانه؟! نظرت له بدموع: لا والله مش ندمانه بس مكنتش أحلم إن الى
حصل دا يحصل بسرعه كده تنهد بحزن: هعوضك والله يا آيه نعدى الفتره دى على خير ونتجوز ونعمل أحلى فرح فى الدنيا ابتسمت بحب له ثم انطلقوا الى منزلها عائدين من وجهتهم تحت انظار الرجال التى تركهم مصطفى لمراقباتهم ليبلغه كل ما حدث من نزول عُمر وآيه من احدى العمارات وهو يمسك يديها ويقبلها بحب وحنان أخذ مصطفى يكسر كل شئ حوله بغضب وهو يلهس: هدمر*كم والله همو*تك يا آيه، أنا تعملى فيا كده ترفضينى علشان تتسرمحى مع الزفت دا ماشى حقى مش هسيبه ثم امسك هاتفه وامر بغضب: الاتنين دول يكونوا
عندى فى اقرب وقت انت فااهم ثم اغلق الخط وهو يتوعد لهم بكل ما هو جحيم تحت يديه……. سمع طرق على الباب ليسمح للطارق بالدخول وهو على نفس حالته مرمى على الكنبه ويضع يديه على وجهه، فاق على صوت صديقه: اييه يا سياده المقدم ثائر مش عندك بيت تنام فيه تنهد ثائر بضيق: خير يا زفت عايز اييه : براااحه يا عم الاه دا انا صاحبك حتى تنهد ثائر بنفاذ صبر وقال بغضب: بقولك انطق فى اييه ارتعب الاخر من صوته وقال بسرعه: