نقلناها المُستشفى والحمد لله قدروا يلحقوها هي كمان، بس الدكتور طلب لنا الشُرطة! حقّه… أنا لو مكانه هعمل أكتر من كدا!
التحقيق استمر شوية بس بعدها الظابِط شاف إن لأ… مش معقول حد يعمل كدا في ولاده، بعد شوية فتحت الموبايل، ٣ رسايل منه!
الرسالة الأولى في نص الليل: «الدور على نُهي! لازم تنقذ ولادك منها!».
الرسالة التانية قبل ما أصحى من النوم بشوية: «قوم الحق بنتك! حرام عليك!».
الرسالة التالتة من شوية: «حاول متنامش! عشان الدور عليك!».
رفعت عيني من على شاشة الموبايل، بصيت ناحية مراتي، كانِت بتبصلي بنظرات قوية، ثابتة، مش عارِف دا بجد ولا تهيؤات… بس كان فيه شر في عينيها، وللحظة… ابتسمت ابتسامة ساخرة قبل ما تختفي فورًا!
الموبايل إتهز في إيدي، رسالة جديدة: «النهاردة… إنت وهي… قاتِل ومقتول… اختار!».
وأنا فعلًا حسمت أمري واخترت!
روحنا البيت، طلبت منها تعملي ساندويتش، ولمَّا دخلت المطبخ وضهرها بقى ليَّا… غرست السكيـ.ـنة في رقبـ.ـتها، طـعـ.ـنة ورا التانية لحد ما ماتِـ.ـت ووقعت على الأرض وحواليها بركـ.ـة دم كبيرة.